600 قتيل إسرائيلي و320 فلسطينيًا في معارك غزة

ارتفعت أعداد القتلى الإسرائيليين إلى 600 قتيل، في ثاني أيام معارك عملية “طوفان الأقصى”، وفق وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 320 قتيلًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن الوزارة اليوم، الأحد 8 من تشرين الأول، قولها إن أعداد الجرحى وصل إلى 2048 جريحًا، بينهم 350 في حالة حرجة.

كما اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأسر نحو 100 إسرائيلي، لدى كتائب “القسام”.

وأعلنت كتائب “القسام”، أن عناصرها لا زالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع قتال داخل الأراضي المحتلة، منها “أوفاكيم، وسديروت، وياد مردخاي، وكفار عزة، وبئئيري، ويتيد، وكيسوفيم”، مع إسناد متواصل بالقذائف الصاروخية للمقاتلين.

وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الاحتلال رسميًا أنها في حالة حرب، وعليه سيحصل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو والأجهزة الأمنية على سلطات خاصة، وفق “يديعوت أحرنوت”.

من جهته قال موقع “تايمز أوف إسرائيل“، إن مجلس الأمن القومي حذر الإسرائيليين في الخارج من خطر التعرض لهجمات.

وقتل شرطي مصري سائحان إسرائيليان اليوم، في مدينة الاسكندرية شمالي مصر وأصيب آخر.

وتعرض قطاع غزة جنوبي فلسطين المحتلة إلى قصف بالصواريخ عبر الطائرات الحربية الإسرائيلية.

واستهدف الطيران مبان سكنية ومسجدًا ومنازل لمسؤولي “حماس” في غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي المستمر إلى مقتل 320 فلسطينيًا منذ أمس، وإصابة أكثر من 1800 شخص، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ووصل العدد الكلي للقتلى الفلسطينيين منذ مطلع 2023 إلى 572 قتيلًا، وفق الوزارة.

عملية “طوفان الأقصى”

وأطلقت حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، فجر أمس، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.

وشنت الحركة هجومها بعد إطلاق مئات الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ثم أطلقت هجومًا بريًا واسعًا، وسيطرت على مقار عسكرية.

كما أظهرت صور نشرتها الحركة، إلقائها القبض على مسؤولين رفيعي المستوى في جيش الاحتلال.

وبالتزامن مع التصعيد في الأراضي المحتلة، أعلن “حزب الله” اللبناني عن قصف ثلاث مواقع إسرائيلية في جنوب لبنان.

وقالت قناة “المنار” التابعة للحزب اليوم، 8 من تشرين الأول، إن مجموعات “عماد مغنية” هاجمت مواقع في مزارع شبعا المحتلة.

ونشرت القناة بيانًا صادرًا عن الحزب، اعتبر أن قصفه للمواقع يأتي “تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية” بصواريخ موجهة وقذائف مدفعية.