89 قتيلًا..
ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى تفجير الكلية الحربية بحمص
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم، الجمعة 6 من تشرين الأول، ارتفاع حصيلة قتلى وإصابات الاستهداف الذي جرى في محيط الكلية الحربية في حمص، خلال حفل تخريج دفعة من طلابها.
ووفق أحدث أرقام الوزارة، ارتفع عدد القتلى إلى 89 قتيلًا، وعدد الإصابات إلى 277 حالة.
وخلال مشاركته في مراسم التشييع من أمام المستشفى العسكري في حمص، قال وزير الدفاع، علي محمود عباس، إن “الشهداء الذين قدموا أنفسهم بالأمس دمهم غالٍ لكن الوطن الأغلى”.
وأمس الخميس، تلقى وزير الخارجية، فيصل المقداد، اتصالًا من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أعرب الأخير من خلاله عن تعازيه بالقتلى وإدانته لما وصفه بـ”الاعتداء الإرهابي”، كما أدانت الإمارات في بيان مقتضب عبر وزارة خارجيتها التفجير الذي استهدف الكلية الحربية.
“حزب الله”: مؤامرة كونية
واعتبر “حزب الله” اللبناني، في بيان نشرته قناة “المنار” التابعة له، أن “هذه الجريمة النكراء والمدانة تؤكد على طبيعة المعركة المتواصلة مع الجماعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين، وعلى خطورة المؤامرة الكونية ضد سوريا وشعبها الصامد، والتي تعود مجددًا بدعم خارجي إلى ممارسة أدوارها الإجرامية كلما عادت الحياة في سوريا إلى طبيعتها”.
ويبدأ منذ صباح اليوم الحداد الرسمي الذي أعلنته حكومة النظام في مناطق سيطرتها، ويستمر لثلاثة أيام، مع تنكيس للأعلام في مناطق سيطرة النظام والسفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج.
في السياق نفسه، دعت وزراة الأوقاف إلى إقامة صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة، في جميع المساجد، وفق بيان الوزارة.
كما أوقفت كل من نقابة الفنانين أنشطتها وفعالياتها، وأجلت وزارة الثقافة الحفلات المقررة في دار “الأوبرا”، وأعلن “الاتحاد السوري لكرة القدم” تعليق نشاطاته، حدادًا على أرواح قتلى التفجير.
وبعد التفجير، قالت وزارة الدفاع إن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة”.
من جانبها، أدانت وزراة الخارجية في بيان لها، التفجير وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة ما وصفته بـ”العمل الإرهابي الجبان”، داعية لمساءلة الدول “الراعية للإرهاب”، عن “جرائمها” بحق الشعب السوري، وفي مقدمتها مجموعة قرارات أممية، ليس من بينها القرار “2254”.
بعد التفجير في الكلية الحربية في حمص، صعّدت قوات النظام السوري من هجماتها ضد مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا.
وتسببت هجمات النظام بمقتل 13 مدنيًا وإصابة 62 آخرين، جراء استهدافها الأسواق الشعبية والأحياء السكنية وأربعة مدارس ومسجد ومركز لـ”الدفاع المدني السوري”، ومرفق للكهرباء، ومحطة للمحروقات، وفق بيان لـ”الدفاع المدني“.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :