مقتل فلسطينيين وإصابة خمسة ضباط إسرائيليين في اشتباكات بالضفة
قتل فلسطينيان، وأصيب خمسة ضباط إسرائيليون، بينهم ثلاثة بحال خطرة، خلال اشتباكات، في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، الخميس 5 من تشرين الأول، إن شابين قتلا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب مدينة طولكرم.
وينتمي القتلى إلى حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي في منشور عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن عناصر من لواء “جولاني” كانت تنفذ نشاطًا عسكريًا قتلت مسلحين اثنين.
وفق أدرعي، تعرض عناصر الاحتلال لإطلاق النار، ما دعا القوات الإسرائيلية لتطويق المنطقة ثم الاشتباك.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن جيش الاحتلال، أن الإصابات جاءت نتيجة شظايا قنبلة ألقتها القوات الإسرائيلية، بعد أن علقت في بوابة معدنية قبل أن ترتد عليهم.
واتهمت قوات الاحتلال الفلسطينيين بتفجير عدد من العبوات الناسفة بالقرب منها في طولكرم.
ووفق موقع “إسرائيل هيوم“، هاجم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بعد محاولتها اعتقال أحد المطلوبين الفلسطينيين.
وأعلنت “سرايا القدس”، التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، عن مقتل اثنين من عناصرها خلال الاشتباكات.
وقالت في بيان اليوم، إن اثنين من عناصرها قتلا أثناء الاشتباكات، وأن المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف.
واندلعت اشتباكات في مدينة نابلس مساء الأربعاء، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء زيارة مستوطنين لمزار ديني في المدينة.
وألقى الفلسطينيون زجاجات حارقة على قوات الجيش الإسرائيلي، وأشعلوا النيران بإطارات السيارات، وفق ما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
اشتباكات متواصلة
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، اشتباكات متكررة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفعت وتيرتها خلال الشهرين الماضيين.
وفي 20 من أيلول الماضي، قتل ستة فلسطينيين إثر عمليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، وقطاع غزة.
وتحاول سلطات الاحتلال مكافحة وجود الفصائل العسكرية الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، عبر تقديم دعم للسلطة الفلسطينية.
وفي 13 من أيلول الماضي، أثار إعلان إذاعة “الجيش الإسرائيلي” (حكومية)، حصول السلطة الفلسطينية على أسلحة بموافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الجدل بين سياسيين إسرائيليين.
وكشفت صحيفة “القدس” الفلسطينية في 11 من أيلول الحالي، أن السلطة الفلسطينية تسلمت مصفحات وأسلحة لصالح جهازي الأمن الوقائي والأمن الوطني.
ونقلت عن مصادر لم تسمها، إن هذه المعدّات ستستخدم لـ”تطبيق القانون والنظام” في مناطقها، وتعزيز قدراتها الأمنية في مواجهة “خلايا مسلحة فلسطنينة في جنين ونابلس.
وتعد هذه المناطق من أكثر المناطق التي يصعب على الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها بدون قوات جوية وبرية.
وشهد مخيم جنين في الضفة الغربية اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز الماضي، قتل على إثرها 12 فلسطينيًا وجندي إسرائيلي واحد.
كما شهدت الأراضي المحتلة، خلال شهري تموز وآب الماضيين، عدة عمليات استهدفت إسرائيليين.
وانتقدت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة جنوبي فلسطين المحتلة، أمس، الدعم الأمريكي المقدم للسلطة الفلسطينية، على اعتبار أن واشنطن وقفت دائمًا إلى جانب إسرائيل.
واعتبرت على لسان الناطق الرسمي باسم الحركة حازم قاسم، أن هذا الدعم يهدف لتعزيز الأجهزة الأمنية في مواجهة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية.
ويأتي بعد عجز الاحتلال الإسرائيلي عن مواجهة المقاومة، بحسب رأيه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :