رفعت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مخصصات السيارات من مادة البنزين “أوكتان 95”.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم، الأربعاء 4 من تشرين الأول، قررت زيادة الكمية المتاحة للتعبئة من مادة البنزين “أوكتان 95” للآليات المستحقة إلى 40 ليترًا كل 5 أيام بدلًا من 35 ليترًا أسبوعيًا، اعتبارًا من غد، الخميس.
يأتي القرار اليوم بعد نحو شهر على رفع الوزارة مخصصات السيارات الخاصة من المادة نفسها من 30 إلى 35 ليترًا أسبوعيًا.
وتوزع الحكومة مخصصات المحروقات على المقيمين في مناطق سيطرتها بشكل مقنن، يجبرهم على اللجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتهم منها، حيث تختلف الأسعار وفق الطلب عليها، ووجود وفرة في المواد “المدعومة” أو عدمه، إذ تتضاعف حين حدوث أزمات متكررة في المحروقات، بينما تعاود الانخفاض حين توفر المواد بشكل نظامي.
نشرة كل أسبوعين
صرح مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام السوري، الثلاثاء، أن الوزارة ستعمل على إصدار نشرة جديدة للمحروقات الصناعية كل أسبوعين، بناء على واقع الأسعار، بعد رفع ثانٍ للمحروقات خلال أيام.
ووفق أحدث نشرة صادرة عن الوزارة في 2 من تشرين الأول الحالي، حُدد سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ14360 ليرة سورية، وسعر ليتر المازوت “الحر” بـ13290 ليرة، وطن الفيول بثمانية ملايين و994 ألفًا و400 ليرة، وطن الغاز السائل “دوكما” بـ11 مليونًا وسبعة آلاف و800 ليرة سورية.
آل قاطرجي مستفيدون
خلال الأشهر الماضية، تعددت قرارات رفع أسعار المحروقات من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، وهو ما يصب في مصلحة شركة “البوابة الذهبية” المفوضة بشكل مشترك مع شركة “محروقات” ببيع المشتقات النفطية للمنشآت الصناعية.
وبحسب بيانات الشركة المنشورة عبر الجريدة الرسمية التي تتبعتها عنب بلدي، يدير الشركة أحمد بشير محمد براء قاطرجي، ويشغل محمد آغا أحمد رشدي قاطرجي منصب نائب للمدير العام فيها.
وتعد عائلة قاطرجي من أثرياء الحرب الجدد المقربين من النظام السوري، الذي سمح بتمدد نفوذ العائلة وتعزيز حضورها على مستوى اقتصاد البلاد.
اقرأ أيضًا: سوريا.. رفع متكرر لأسعار المحروقات في خدمة شركة خاصة
–