“أوه كندا”.. مطربة أسترالية “تلوم” والد الطفل إيلان بأغنية مصورة

tag icon ع ع ع

نشرت المغنية الأسترالية “ميليسا هيغنز” أغنية مصورة بعنوان “أوه كندا”، عرضت قصة الطفل السوري إيلان الشنو من خلال رسومات متحركة، موجهةً اللوم لوالده بعد حصول العائلة على حق اللجوء في الأراضي الكندية.

الأغنية نشرت عبر قناة المغنية الرسمية في “يوتيوب”، في 18 شباط الجاري، وبدأتها ميليسيا “أُخرج من المياه من قبل جندي، وأطلقت الصورة صرخاتها بآلاف الكلمات بأنه هرب من الإرهاب مع والده، الذي اعتقد أن لا شيء سيحصل أسوأ من ذلك”.

وكانت عنب بلدي أجرت مقابلة مع عبد الله الشنو، والد إيلان، وقال إنه غادر العاصمة دمشق بعد كتابة أحد المخبرين للنظام تقريرًا فيه، وانتقل إلى مسقط رأسه مدينة عين العرب (كوباني)، ثم توجه إلى تركيا بعد أن دخلت المدينة في دائرة الصراع بين تنظيم “الدولة”، وقوات التحالف والحماية الكردية، وتفاقم الوضع الإنساني.

وتتابع المغنية شارحة بداية رحلة العائلة “سلم رجلًا ألفي دولار، وقال لأولاده إن كندا تنتظرنا.. هناك الأمل على شواطئها الذهبية، ولكنه أثناء الليل ومع اشتداد الرياح في عرض البحر بدأ يصلي، ويقول يا كندا لو كنت تسمعينني، هل يمكنك فتح ذراعيكِ نحو البحر، كل ما أريده هو مكان آمن لي ولعائلتي”.

ووصفت المغنية تفاصيل الرحلة وشعور الخوف الذي رافق الأطفال وأبيهم، وكيفية غرق القارب، وهم يطلبون المساعدة من أي شخص يسمعهم أو “يوجه قلبه وشعوره نحو البحر”.

وختمت الأغنية مخاطبة والد إيلان “هناك ملايين الطرق لتبرر خوفك ومثلها لتقيس كلماتك، ولكن جسد إيلان الملقى على الرمال يتساءل: كيف يمكنك العيش مع كل ما سبق؟”.

وحصلت عائلة إيلان على حق اللجوء في كندا، تشرين الثاني الماضي، واعتبرت قناة CBC الكندية أن العائلة نالت اللجوء “بعد التعاطف العالمي مع الطفل”.

حادثة غرق الطفل ذي العامين والنصف، شغلت وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وتعاطف معها عدد كبير من مشاهير الرياضة والفن والأدب، لافتين إلى مأساة السوريين وعذاباتهم في رحلتهم الطويلة للوصول إلى حلم اللجوء الأوروبي.

لمشاهدة الأغنية كاملة:

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة