أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الثلاثاء 3 من تشرين الأول، القانون رقم “14” لتنظيم الصيد البري في سوريا.
وجاء القانون في تسعة فصول و29 مادة، نصت على إحداث وزارة الزراعة مجلسًا يسمى “المجلس المركزي للصيد البري”، ويشكّل بقرار من الوزير.
وفيما يتعلق بآلية الصيد البري، يسمح القانون بالصيد باستخدام أسلحة الصيد النارية، والقوس، والنشاب، والكلاب السلوقية، ووسائل الصيد الأخرى.
ويخضع الصيد بالصقور والعقبان والبزاة لتعليمات خاصة يصدر بهار قرار من المجلس، كما يمكن إمساك الطيور والحيوانات البرية لأغراض التربية، والإكثار، أو البحث العلمي، أو التحجيل، بموافقة من المجلس المشكّل.
ويمنع حجز أو نقل الطرائد الحية من الطيور والحيوانات البرية، ما لم يكن الهدف تربيتها وإكثارها أو تحجيلها، أو بهدف البحث العلمي، وبموافقة مسبقة من المجلس الفرعي في المحافظة.
كما يمنع الصيد بالسموم والغازات والآلات الكهربائية ووسائل الصيد التي يصدر بها قرار من المجلس، مع منع مطاردة الطرائد بالمركبات والدراجات الآلية.
وتشمل الأماكن التي يمنع بها الصيد المدن والبلدات والقرى، والمحميات الطبيعية بتصنيفاتها كافة، والمتنزهات الحرجية والحدائق النباتية ومحيطها والمناطق المأهولة حتى 1000 متر خارج حدود تلك الأماكن.
ويتطلب الصيد وجود رخصة صيد ورخصة حيازة سلاح الصيد والتصيد، وتصدر عن وزارة الداخلية، على أن يبدأ موسم الصيد مطلع أيلول وينتهي في 15 من شباط من كل عام، ويبدأ وقت الصيد بعد ساعة من شروق الشمس، وينتهي قبل ساعة من مغيبها.
ويعاقب بالحبس من شهر حتى ثلاثة أشهر أو الغرامة بين 250 ألفًا ونصف مليون ليرة، من يخالف تعليمات هذا القانون المتعلقة بالرخصة والأماكن والأوقات المحددة للصيد وطرقه.
عقوبات
كما يعاقب بالحبس من عشرة أيام وحتى شهر، أو بالغرامة من 100 ألف وحتى 250 ألفًا، من يتاجر بالطرائد الميتة أو يقدم لحومها كوجبات غذائية أو يدخل المناطق التي يمنع بها الصيد بأداة أو وسيلة صيد.
وكانت وزارة الزراعة في حكومة النظام أصدرت، في آذار 2022، قرارًا بمنع صيد الطرائد بأنواعها كافة لمدة سنة واحدة اعتبارًا من 27 من شباط من العام نفسه ولغاية 26 من شباط الماضي.
وقال مدير الإنتاج الحيواني في الوزارة، أسامة حمود، حينها، إن القرار جاء لحماية الطيور والحيوانات البرية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، فهناك طيور عابرة، كما توجد أنواع تتوقف في سوريا للتكاثر، ونسبة هذه الطيور تشكّل جزءًا بسيطًا من أنواع الطيور في العالم، ولذلك يجب المحافظة عليها، مشيرًا إلى قرب صدور قانون الصيد البري منذ ذلك الوقت.
–