إصابة عسكريين جراء قصف إسرائيلي على محيط دير الزور

استهدف الطيران الإسرائيلي بعض المواقع العسكرية في محيط محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أدى لإصابة عسكريين بجروح، بحسب ما قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري (لم تسمّه) قوله، إنه “حوالي الساعة 23.50 من مساء الاثنين 2 من تشرين الأول، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور”.

أدى القصف لإصابة عسكريين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق المصدر العسكري.

حساب “SAM” المتخصص بتتبع الضربات الإسرائيلية على سوريا، قال إن القصف الإسرائيلي على دير الزور استهدف محطات رادار للإنذار المبكر لجيش النظام في محيط المدينة.

بدورها، لم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل حول الاستهداف خارج ما تداوله الإعلام الرسمي السوري، حتى ساعة نشر هذا الخبر.

في دمشق قبل يومين

يأتي قصف مواقع عسكرية في دير الزور، بعد يومين على قصف استهدف منطقة “قرى الأسد” بريف دمشق، وذلك دون أن تعلن عنه وسائل الإعلام الرسمية.

موقع “صوت العاصمة” المحلي، نقل حينها عما أسماهم بـ”شهود عيان” دون ذكر أسمائهم، إن أربعة انفجارات سمعت في محيط المنطقة، فجر الأحد 1 من تشرين الأول، تلاها تصاعد لأعمدة الدخان في المنطقة القريبة من جامع “الحمزة”.

ووفق مصادر “خاصة” قالت إن البناء المستهدف هو أحد مقرات التنسيق اللوجستي والأمني لعمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان، مشيرة أن القصف أدى لتدمير المبنى بشكل كامل، إذ كان يحوي شحنة أسلحة إيرانية قيد التحضير لنقلها إلى الداخل اللبناني.

ولا تعترف إسرائيل أو تعلّق عادة على ضرباتها ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، وتكتفي بنقلها على أنها ادعاءات.

وفي 13 من أيلول الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي نقاطًا عسكرية في محيط محافظة حماة، وذلك بعد ساعات على قصف طال مواقع عسكرية بريف محافظة طرطوس، أدى إلى قتل عسكريين وإصابة ستة آخرين، ووقوع بعض الخسائر المادية.

وفي بيان صدر أواخر العام الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي، في اعتراف نادر، بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا، ضمن إحصائية عملياته خلال عام 2022.