واشنطن: 26 شباط آخر موعدٍ لتحديد فصائل المعارضة المشاركة بالهدنة
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، إن بلاده تتطلع إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من الفصائل “الثورية” في الهدنة، المزمع انطلاقها في 27 شباط الجاري.
وأضاف راتني، في بيان صدر عن مكتبه في وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 24 شباط، أنه عقد عدة لقاءات مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، مع أعضاء الهيئة، على مدار الأيام القليلة الماضية، في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار البيان إلى أن الهيئة العليا تبحث بنود الهدنة التي تم الاتفاق عليها هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يتم بموجبها وقف “الأعمال العدائية” في الساعة 00:00 بتوقيت دمشق، من 27 شباط الجاري.
وأضاف “نتطلع لأن نسمع من الهيئة العليا أن أكبر عدد ممكن من الفصائل الثورية ستقرر المشاركة في الهدنة والقبول بشروطها والالتزام بها، في موعد لا يتعدى الساعة الثانية عشرة (بتوقيت دمشق) من يوم 26 شباط”.
واعتبر المبعوث الأمريكي أن مبادرة “وقف الأعمال العدائية” هي “فرصة حقيقية لحقن الدماء ولوقف القتال الذي عانى منه الشعب السوري لوقت طويل جدًا”.
وأكد راتني أن بلاده تواصل التنسيق مع الأمم المتحدة وأعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، من أجل تنفيذ مهام مجموعة عمل وقف إطلاق النار، التي تم تشكيلها من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وتمكنت وكالات الإغاثة من الوصول إلى خمس مناطق محاصرة في سوريا، وتتحرك نحو السادسة، وفقًا لراتني، مشددًا على ضرورة عدم استخدام الحصار كورقة ضغط من قبل النظام السوري، وضمان وصول المساعدات دون معوقات في جميع أنحاء البلاد.
وخلص البيان إلى أن واشنطن ستواصل العمل من خلال المجموعة الدولية لدعم سوريا، للبناء على “الخطوات التي تحققت مؤخرًا”، وتهيئة بيئة ملائمة لاستئناف المفاوضات، والعمل من أجل تحقيق “إيقاف نزف الدماء وإنهاء هذا الصراع عبر عملية انتقال سياسي، طبقًا لبيان جنيف لعام 2012”.
وينص الاتفاق الذي أعلنته الولايات المتحدة وروسيا، الاثنين، على وقف “الأعمال العدائية” والبدء بوقف إطلاق النار، اعتبارًا من منتصف ليل 27 شباط الجاري، ويشمل الفصائل التي تعلن قبول الاتفاق، باستثناء جبهة النصرة وتنظيم “الدولة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :