“العمال الكردستاني” يتبنى الهجوم على مديرية الأمن بأنقرة
تبنى “حزب العمال الكردستاني” (PKK) الهجوم “الإرهابي” الذي استهدف مبنى مديرية الأمن التابع لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة التركية.
وقال الحزب لوكالة “ANF news” المقربة من الحركة المصنفة “إرهابية”، إن “عملًا فدائيًا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”، وفق مانشرته الوكالة اليوم الأحد 1 من تشرين الأول.
ونتج عن الهجوم مقتل المنفذين، فيما أصيب شرطيان بجروح.
ووقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان التركي.
وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أوضح أن “أحد الإرهابيين فجر نفسه فيما تم تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الشرطة بجروح طفيفة” ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار.
بدوره، أفاد مركز شرطة أنقرة بأنه ينفذ عمليات “تفجير مضبوطة” لـ”طرود مشبوهة” خوفًا من هجمات أخرى، ودعا السكان إلى عدم الذعر.
ومن جهته، أعلن مكتب المدعي العام في أنقرة عن فتح تحقيق وفرض حظر على الوصول إلى منطقة الهجوم، كما طلب من جميع وسائل الإعلام المحلية، التوقف فورًا عن بث الصور من مكان الهجوم.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن الانفجار حصل قبل ساعات قليلة من افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة في البرلمان، حيث حضر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد ساعات من الهجوم، متعهدًا بمنع “الإرهابيين” من تحقيق “أهدافهم”.
وأكد في خطاب أمام النواب أن “الأشرار الذين يهددون سلام وأمن المواطنين لم يحققوا أهدافهم ولن يحققوها أبدًا”.
وأدانت عدة دول عربية وغربية الهجوم “الإرهابي”، منها قطر والكويت والسعودية ومصر والأردن والكويت والجزائر والسلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة الأمريكية.
هجمات “إرهابية” سابقة
شهدت أنقرة هجمات عديدة وعنيفة بين عامي 2015 و2016، تبنّاها “حزب العمال الكردستاني” أو “تنظيم الدولة الإسلامية”.
وفي آذار 2016، أدى انفجار سيارة مفخّخة في منطقة كيزيلاي وسط العاصمة إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 125 آخرين.
ونسب الهجوم حينها إلى منظمة “صقور حرية كردستان” وهي جماعة متطرفة صغيرة قريبة من “PKK”.
وفي تشرين الأول 2015، أدى هجوم أمام محطة قطارات أنقرة المركزية، نسب إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى مقتل 109 أشخاص.
وكان أحدث هجوم سابق جرى تسجيله على الأراضي التركية في 13 من تشرين الثاني 2022، في شارع استقلال باسطنبول، حيث أدى إلى سقوط ستة قتلى و99 جريحًا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن السلطات نسبته إلى “حزب العمال الكردستاني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :