بعد هزيمته الثالثة.. غضب جماهيري على فريق روما ومدربه مورينيو
تسود الشارع الكروي الإيطالي حاليًا موجة من الغضب الجماهيري من قبل مشجعي فريق روما، بعد النتائج المتواضعة في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى (الكالتشيو) في الموسم الحالي.
كما انتقدت الصحافة الإيطالية أداء فريق روما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد هزيمته الثالثة والمذلة أمام جنوى الوافد الجديد لدوري الأضواء وبنتيجة 4×1، في اللقاء الذي جرى بينهما، مساء الخميس 28 من أيلول، ليحتل فريق العاصمة المركز الـ16 برصيد خمس نقاط، ويقترب من دائرة خطر الهبوط للدرجة الثانية.
ويبدو أنها البداية الأسوأ بالنسبة لفريق روما، وكذلك هي الأسوأ لمورينيو كمدرب خلال مشواره الاحترافي.
لعب فريق روما في دوري “الكالتشيو” للموسم الحالي ست مباريات، فاز في واحدة وخسر ثلاثًا وتعادل باثنتين.
واهتزت شباكه خلال المباريات الست 11 مرة، في الوقت الذي سجل لاعبو الفريق 13 هدفًا.
بدورها، صحيفة “gazzetta” الإيطالية نشرت تقريرًا عبر موقعها الرسمي، مساء الخميس 28 من أيلول، بعنوان “غضب مشجعي روما ينفجر في الملعب”.
وذكرت الصحيفة أن الأهداف الأربعة التي عاد بها روما من ملعب “مراسي” بمدينة جنوى أكملت البداية السيئة للفريق في دوري “الكالتشيو”.
الهزيمة الثالثة في ست مباريات مع استقبال 11 هدفًا كانت كارثية بكل المقاييس.
وهذه النتائج السلبية لم يمر بها الفريق منذ موسم 2010ـ 2011، عندما قدم موسمًا هو الأسوأ خلال ربع قرن من مشاركاته في الدوري المحلي، ما أدى إلى استدعاء الفريق في ذلك الموسم ومحاسبته أمام المشجعين بحديقة “فيراري” في قلب العاصمة الإيطالية روما.
المشجعون يتخوفون من إعادة هذا السيناريو حاليًا، ويطالبون بالتدخل العاجل لتصحيح مسار الفريق، وهم لم يعودوا يثقون ببعض لاعبيه ولا حتى بالمدرب البرتغالي مورينيو نفسه.
وقاد مورينيو روما لنهائيين أوروبيين متتاليين، إذ فاز “الذئاب” بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في 2022، ثم خسر 4×1 بضربات الترجيح بعد التعادل 1×1 أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي في أيار الماضي.
تعرض مورينيو لانتقادات كثيرة حينها من وسائل الإعلام والشارع الكروي في إيطاليا، بسبب إهدار فرصة الفوز بالدوري الأوروبي.
وكان فريق روما احتل المركز السادس في الترتيب العام بالدوري الإيطالي للدرجة الأولى.
ومع نهاية الموسم الماضي وشدة الانتقادات لأداء المدرب البرتغالي، الذي كان ينوي الرحيل عن فريق العاصمة، بادرت إدارة نادي باريس سان جيرمان للبحث عن مدى إمكانية التعاقد معه، في الوقت الذي كان فيه إنتر ميلان يسعى لإعادته مجددًا إلى ملعب “جوزيبي مياتزا”، بعد ولاية أولى ناجحة انتهت في عام 2010.
كما كانت هناك عروض لجوزيه مورينيو من عدة أندية أوروبية كبرى، لكن تقارير صحفية نقلت عن المدرب البرتغالي أنه يرغب بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، في حال قرر مغادرة روما بشكل نهائي.
وكانت إدارة نادي روما تعاقدت مع البرتغالي مورينيو (59 عامًا) في 4 من أيار 2021، بعد إقالته من تدريب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
إنجازات البرتغالي مورينيو
بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو مشواره التدريبي مع فريق بنفيكا في الدوري البرتغالي موسم 2000، وتسلّم تدريب بونياو ليزيا البرتغالي موسم 2001.
ودرب مورينيو فريق بورتو في عام 2002، ودرب تشيلسي على مرحلتين، الأولى في موسم 2004، والثانية في 2013، ثم درب إنتر ميلان الإيطالي عام 2009، وريال مدريد بين عامي 2010 و2013.
كما درب فريق مانشستر يونايتد من عام 2016 حتى 2018، وتوتنهام هوتسبير من عام 2019 إلى 2021، وأخيرًا روما الإيطالي من 4 من أيار 2021 حتى الآن.
حقق البرتغالي جوزيه مورينيو إنجازات كبيرة حتى أصبح المدرب رقم واحد في العالم، وحصل على جائزة أفضل مدرب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم عام 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :