اعتقل الاحتلال الإسرائيلي خمسة أشخاص في إطار إحباط محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قوله، إنه اعتقل “خلية إرهابية تعمل لمصلحة إيران”، هدفت لتنفيذ عدة هجمات.
وشملت الاعتقالات ثلاثة مواطنين فلسطينيين، واثنين يحملان الجنسية الإسرائيلية.
ووفق “الشاباك”، تعامل متهمان من الخمسة مع شخص سادس يعيش في الأردن، ويعمل مع مسؤولين أمنيين إيرانيين.
وحصل المتهمون على توجيهات لتهريب أسلحة وجمع معلومات استخباراتية حول أفراد يعملون لجهات أمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، وشخصيات سياسية، منها بن غفير.
وبين الاتهامات الموجهة، تزويد معلومات لعناصر يتعاملون مع قوات أمن إيرانية، وتنفيذ أنشطة ضد إسرائيليين.
ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن التحقيق الذي أجراه “الشاباك”، كشف استخدام إسرائيليين “أصحاب خلفية إجرامية” وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إجرامية، منها إضرام النيران في السيارات المدنية مقابل الحصول على أموال.
ونفذ اثنان من المتهمين بالفعل عملية حرق لإحدى السيارات وقاموا بتصوير العملية لتوثيقها، وفق “معاريف”.
تبادل إعلانات كشف الشبكات
وتعلن كل من إيران والاحتلال الإسرائيلي عن كشفها خلايا وشبكات تجسسية تستهدف مصالح الطرفين.
وسبق للاحتلال الإسرائيلي أن قال في تموز الماضي، إنه أحبط 50 عملًا هجوميًا إيرانيًا ضد مصالحه، وفق وزير دفاعه يوآف غالانت.
وقال غالانت حينها، إن الهجمات الإيرانية مصالح إسرائيلية في عدة مناطق حول العالم، وإن نطاق الهجمات غير مسبوق.
كما أعلنت تركيا، في 2022، عن اعتقال مجموعة إيرانية خططت لاستهداف إسرائيليين، بعد عملية أمنية مشتركة نفذتها المخابرات الوطنية وقوات الأمن التركية، جرى ضبط ثمانية أشخاص بأسلحة وذخيرة، خلال مداهمة للفندق الذي كانوا يقيمون فيه.
وفي تموز 2022، أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال خلية تجسس لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية.
وذكر بيان لاستخبارات قوى الأمن الداخلي الإيراني (فراجا)، نقلت عنه وكالة “أنباء فارس” الإيرانية، أنه جرى القبض على زعيم وعناصر شبكة تجسس “إرهابية” تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
–