شهدت أسعار ألبسة الأطفال في دمشق ارتفاعًا فاق حد المعقول في الأونة الأخيرة، وخاصة مع هبوط سعر الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها.
ففي تقرير نشرته صحيفة تشرين الحكومية، أمس الاثنين 22 شباط، وصل سعر الطقم الولادي في سوق الحريقة بدمشق من 4500 ليرة إلى 10 آلاف ليرة سورية، بينما تجاوز سعر كنزة شتوية حد ثلاثة آلاف ليرة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة صناعة ألبسة الأطفال في اتحاد المصدرين وغرفة تجارة دمشق، محمد أكرم قتوت، قوله إن ارتفاع الأسعار نتيجة غلاء سعر القماش والذي يجب أن تكون نسبة القطن فيه 100 %، إضافة إلى العبء الكبير الذي يقع على كاهل المنتج والصناعي، بسبب حاجة هذه الملابس إلى لوازم مثل إكسسوارات وموضة وألوان، وكلها تدخل في إطار الإنتاج والتسويق والترويج على حد قوله.
مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية باسل طحان، أكد بحسب الصحيفة أن دوريات مراقبة الأسعار تعمل على ضبط المخالفين بالتسعيرات التي وضعتها مديريات التجارة الداخلية.
وضبطت دوريات حماية المستهلك بدمشق الأسبوع الماضي، أحد المولات في منطقة كفرسوسة بتداول قطعة ألبسة بلغ سعرها 200 ألف ليرة سورية ما أدى لسحب عينات للتاكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات.