جريدة عنب بلدي – العدد 52 – الأحد – 17-2-2013
وخلال عملية التحرير استولى عناصر الجيش الحر على كمية من الآليات العسكرية والذخيرة كما قاموا بأسر 70 جنديًا من جنود النظام.
وصرح سليم إدريس، رئيس هيئة أركان «الجيش الحر» بأن السد في حالة فنية «ممتازة» وهو مستمر في توليد الطاقة الكهربائية. وأشار بأن الجيش الحر لا ينوي تعطيل السد مهما كانت الظروف أو الأسباب لأن تخريب السد سيؤدي إلى تدمير المناطق المحيطة تدميرًا هائلًا بسبب كمية المياه التي يحتجزها خلفه.
هذا ولا تزال الاشتباكات تدور بين الجيش الحر وقوات النظام منذ استيلاء الجيش الحر على سد الفرات ومنطقة الطبقة. في حين حذر سليم إدريس «النظام السوري من قصف سد الفرات أو محاولة تخريب»، وحذر إدريس قوات النظام أو طائراته من الاقتراب من سد الفرات في تصريحات صحفية أدلى بها لصحيفة الأناضول التركية وقال بأن الجيش الحر سيرد بكل ما يملك من قوة في أماكن لا يتوقعها النظام في حال استهدافه للسد.
يذكر أن سد الفرات هو من أهم السدود الحيوية في سوريا ويعتبر مصدرًا مهمًا لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد. وتأتي عملية السيطرة على سد الفرات ضمن عمليات أخرى يقوم بها الجيش الحر للسيطرة على المواقع المهمة في سوريا لضرب النظام وممارسة المزيد من الضغوط عليه من ضمنها معارك السيطرة على المطارات والتي كان آخرها السيطرة على مطار الجراح في حلب والاستيلاء على عدد من طائرات الميغ بداخله بالإضافة إلى عدد كبير من الآليات والذخيرة.