النظام السوري يوافق على وقف “الأعمال القتالية” بشروط
وافق نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 23 شباط على اتفاق وقف النار الذي أعلنت عنه كل من واشنطن وموسكو، ومن المقرر أن يسري منتصف ليل الجمعة-السبت المقبل.
وأعلن النظام السوري قبوله وقف “الأعمال القتالية”، موضحًا أنه سينسق مع روسيا، ” لتحديد الجماعات والمناطق التي ستشملها الخطة”، بحسب بيان نشره اليوم.
وشدد البيان على “أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة، إضافة إلى منع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها، تفاديًا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق”.
ويبدأ منتصف ليل الجمعة 27 شباط الجاري، تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، من خلال اتفاق توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، ووصفه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنه “بارقة أمل”.
في سياق متصل تستمر الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، اجتماعاتها في العاصمة السعودية، الرياض، لليوم الثاني على التوالي، لبحث أمور الاتفاق والتوصل إلى موقف واضح منها، قبل ظهر 26 الجمعة المقبل.
وتأتي موافقة النظام السوري، غداة دعوة الأسد من خلال المرسوم التشريعي رقم 63، لإجراء انتخابات برلمانية في 13 نيسان المقبل، متجاهلًا نتائج المفاوضات المزمعة في 25 شباط الجاري، ومخالفًا قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يقضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية خلال ستة أشهر، تمهيدًا لدستور جديد وانتخابات برعاية الأمم المتحدة خلال 18 شهرًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :