مقتل مسؤول إيراني في الزبداني
قتل الخميس الماضي 14 شباط مسؤول إيراني في بلدة الزبداني بالقرب من الحدود اللبنانية، أثناء عودته من دمشق إلى بيروت، ليتبين فيما بعد أنه حسام خوش نويس أو «حسن الشاطري» القائد في الحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن مساعدات إعادة الإعمار في لبنان على أيدي «جماعات إرهابية مسلحة» بحسب مسؤولين في السفارة الإيرانية في بيروت.
وبحسب ما ورد في صحيفة «السفير» اللبنانية فقد كان خوش نويس في حلب لدراسة مشاريع إعادة إعمار المدينة.
وقد أدانت الخارجية الإيرانية وبشدة اغتيال نويس أو «الشاطري» كما نعاه المكتب الإعلامي للحرس الثوري الإيراني بالقول أن خوش نويس «استشهد على أيدي مرتزقة وهو في طريقه من دمشق إلى بيروت».
وعلى خلفية مقتل نويس، قال حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني خلال مهرجان «الشهداء القادة» الذي أقيم السبت في ضاحية بيروت الجنوبية: هذه ليست أول «تضحية» تقدمها إيران في دعمها «لمقاومة» لبنان، وإعمار لبنان.
وقد وجهت بعض القيادات الإيرانية أصابع الاتهام لإسرائيل إذ قال ممثل خامنئي في قوة القدس التابعة للحرس الثوري علي شيرازي أن مقتل خوش نويس إنما زاد من قوة «موقف إيران الحاسم ضد إسرائيل».
هذا وقد أعلن المتحدث الإعلامي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر فهد المصري أن رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار في لبنان خوش نويس قتل مع عدد من مساعديه وعناصره في الغارة الإسرائيلية على منطقة جمرايا في ريف دمشق بالقرب من الحدود مع لبنان خلال مهمة الإشراف على نقل أسلحة وصواريخ إلى لبنان، علمًا أنه بعد وصوله إلى دمشق قادمًا من بيروت مباشرة عقد عدة اجتماعات مع مستشارين أمنيين وعسكريين إيرانيين وسوريين قبل توجهه الى جمرايا ليلقى مصرعه. ولفت المصري إلى أن ما يسمى هيئة إعادة الإعمار في لبنان يعتبر غطاء يتحرك من خلال عدد من قادة وضباط وعناصر الحرس الثوري في لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :