أعلنت الأمم المتحدة أن فريق المحققين الدوليين، سيبدؤون الأسبوع المقبل تحقيقهم الميداني في سوريا لتحديد أسماء المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكشفت رئيسة الفريق فيرجينا غامبا في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، أمس الاثنين 22 شباط، أن فريق الأمم المتحدة يقوم بالتحقيق حاليًا في سبع حوادث، اسُتخدمت فيها أسلحة كيميائية وتركزت في إدلب وحلب وكفرزيتا واللطامنة بمحافظة حماة.
غامبا أكدت أن الأسبوع الأول من الشهر المقبل، ستبدأ المرحلة الثانية من التحقيق، والتي ستتضمن إجراء مقابلات وزيارات ميدانية لتحديد هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية.
رئيسة الفريق بينت أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في الغوطة الشرقية 2013، وراح ضحيته المئات من المدنيين لن يدخل في دائرة التحقيق، مشددة على محاسبة كل المتورطين في استخدام الكيميائي وتقديمهم إلى المحاكمة.
وكان مجلس الأمن طالب الأمين العام للأمم المتحدة في آب 2015، بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق، لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات المتورطة في أي هجمات كيميائية في سوريا.
–