سبعة مراكز تطوع في العراق لميليشيا طائفية تقاتل في سوريا
أعلنت كتائب الإمام علي التابعة لحركة “العراق الإسلامية”، فتح باب التطوّع للقتال في سوريا، لتضاف إلى عدد من الميليشيات الأجنبية التي تساند قوات الأسد في معاركها.
وفي صفحتها عبر موقع فيسبوك، أعلنت الميليشيا فتح باب التطوع، مطلع شباط الجاري، عبر سبعة مكاتب منتشرة في ست محافظات عراقية. ويهدف التطوع لـ “الجهاد في سوريا لحماية مرقد عقيلة الهواشم السيدة زينب.. ضد نكرات الدهر وشذاذ الآفاق من الدواعش”.
ولا تفصح الميليشيا الطائفية عن عدد أفرادها وتسليحها، لكن صفحتها الرسمية توضح أنها باشرت القتال في سوريا منذ مطلع عام 2015، وتحمل شعارًا قريبًا لحركة النجباء، أبرز الميليشيات العراقية في سوريا.
نحو عشر ميليشيات عراقية تساند النظام السوري، بحسب ما رصدت عنب بلدي سابقًا، ويقدر ناشطون عددهم بنحو خمسة آلاف مقاتل في الشمال السوري وحده، دون إحصائيات دقيقة، ويعملون تحت قيادة ضباط إيرانيين، ينتمون بمعظمهم للحرس الثوري.
استطاع النظام بدعم هذه الميليشيات، تحقيق إنجازات ميدانية غير مسبوقة، أدت إلى سيطرته على مساحات واسعة في محافظات حلب واللاذقية ودرعا، مستفيدًا في الوقت ذاته من الدعم الجوي الروسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :