هزت انفجارات منطقة السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، الأحد 21 شباط، في ظل تأكيد وسائل الإعلام الموالية أنها ناجمة عن سيارات مفخخة، أدت إلى مقتل عدد من المدنيين.
وذكرت قناة الدنيا المقربة من النظام، في موقعها الإلكتروني، قبل قليل، إن “تفجيرين إرهابيين” حدثا في شارع التين، تلاهما تفجيران آخران في منطقة الفاطمية، وسقوط عدد كبير نتيجة التفجيرات الأربعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن مصدر في قيادة الشرطة قوله، إن ثلاث تفجيرات وقعت في شارع التين، في منطقة السيدة زينب. في حين أكدت إذاعة شام إف إم عن سقوط قتلى وجرحى جراء التفجيرات.
وكان تفجيرين مماثلين ضربا منطقة السيدة زينب، 31 كانون الثاني الماضي، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في المنطقة الخاضعة بكاملها للنظام السوري والميليشيات الطائفية.
وتتزامن تفجيرات السيدة زينب مع تفجيرات وقت صباح اليوم في حي الزهراء الموالي في مدينة حمص، وسط تشكيك ناشطين سوريين في كون هذه التفجيرات من تدبير النظام نفسه، لا سيما أنها تأتي قبل موعد مفاوضات جنيف في 25 شباط الجاري.