قتلى فلسطينيون في عمليات عسكرية إسرائيلية

قتل ستة فلسطينيين إثر عمليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، وقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، الأربعاء 20 من أيلول، إن أربعة فلسطينيين قتلوا في جنين، وواحد في قطاع غزة، والسادس في مدينة أريحا.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس، هجومًا على مخيم جنين لاعتقال فلسطنيين، سبقه هجوم بطائرة بدون طيار (درون)، ما أدى لاندلاع اشتباكات أدت لمقتل أربعة أشخاص.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم، إن المخيم شهد مظاهرة كبيرة خلال تشييع الجثامين، وطالبوا بحماية دولية.

وإلى جانب اقتحام المخيم، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عملية أخرى في أريحا، أدت لمقتل فلسطنيي واحد.

من جهتها، قالت وكالة “أسوشيتد برس“، نقلًا عن جيش الاحتلال، إن جنوده نفذوا مداهمةً ليلية في أريحا، وفتحوا النار على فلسطيني رشقهم بمواد متفجرة.

ومن بين القتلى الفلسطينيين، ثلاثة من أعضاء حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، فيما أشارت الوكالة إلى مقتل 190 فلسطينيًا منذ مطلع 2023، و31 إسرائيليًا.

اعتقال 5200 فلسطينيًا

ومنذ مطلع 2023، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5200 فلسطينيًا، منهم 500 شخص من مخيم جنين.

ونقلت “وفا” عن نادي “الأسير الفلسطيني”، قوله إن شهر نيسان الماضي، شهد أكثر من 900 حالة اعتقال، كما جرت عمليات تخريب لمنازل المعتقلين وأسرهم.

ومن 5200 معتقلًا، هناك 37 امرأة و170 طفلًا، وفق الوكالة، و1264 معتقلًا إداريًا، منهم 20 طفلًا وأربع نساء.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن تحركات الاحتلال الإسرائيلي، هي رد رسمي على دعوات إحياء عملية السلام.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد تحويل الأراضي الفلسطينية إلى ساحة حرب، وتكريس الحلول العسكرية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

ويلقي تصاعد العنف الإسرائيلي على الفلسطينيين، بظلاله على لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وقالت وكالة “رويترز“، إن بايدن يشعر بالانزعاج من نتنياهو، بسبب الاستيطان الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية، وخطط الإصلاح القضائي.

ولفتت الوكالة إلى أن بايدن لم يدع نتنياهو لزيارته في البيت الأبيض، منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في 2020.

ومن المقرر أن يلتقي الطرفان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك اليوم، لمناقشة عدد من القضايا، منها الإصلاح القضائي، وملف التطبيع الإسرائيلي- السعودي.