“داعش” تنحسر شرق حلب.. وانسحابات بالجملة
شهدت نحو 25 قرية في الريف الشرقي لمحافظة حلب انسحابات جماعية لمقاتلي تنظيم “الدولة”، السبت 20 شباط، عقب اشتباكات مع قوات الأسد وحلفائه في المنطقة.
قرى الرضوانية وريان والقاروطية وحويجينة وصبيحية وتلول فاعوري وريمان وبلاط وصوامع الحبوب، إلى جانب المحطة الحرارية، كانت قبل يومين تحت سيطرة التنظيم، لتنتقل مساء أمس إلى قوات الأسد.
انسحاب التنظيم، ووفق تغريدات مناصريه، جاء بسبب إطباق الحصار بشكل كامل على هذه القرى والمحطة الحرارية التي تعتبر أهم قطاع حيوي في المحور الشرقي للمحافظة.
مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي، والتي تخضع لسيطرة النظام السوري منذ عامين، أصبحت بمنأى عن هجمات التنظيم أو أي تهديد من الممكن أن يشكله بعد السيطرة على هذه القرى التي تتبع لها.
ووفقًا لما تظهره خريطة المحافظة، فإن القسم الجنوبي من الريف الشرقي لحلب بات بالكامل تحت سيطرة النظام، إلى جانب الريف الجنوبي أيضًا، والذي انتزعه من مقاتلي المعارضة خلال معارك انطلقت منذ أربعة أشهر ولا زالت مستمرة حتى اللحظة.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بمساحات واسعة شرق حلب، لاسيما المدن الثلاث الرئيسيات هناك، الباب ومنبج وجرابلس، إلى جانب بلدات لا تقل أهمية عنها، كدير حافر ومسكنة.
ويرى ناشطون أن التقدم الأخير لقوات الأسد ما كان أن يتم لولا الغطاء الجوي الروسي الملازم لجميع عملياته، إلى جانب تدفق دفعات جديدة من الميليشيات العراقية والأجنبية الأخرى والتي تقاتل لصالح بقيادة طهران.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :