دون قرار رسمي.. الخبز “السياحي” يرتفع ألف ليرة في الحسكة

  • 2023/09/18
  • 12:56 م
خبز سياحي في مدينة القامشلي -11 من تموز 2023 (عنب بلدي/ ريتا أحمد)

خبز سياحي في مدينة القامشلي -11 من تموز 2023 (عنب بلدي/ ريتا أحمد)

رفعت الأفران في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا سعر ربطة الخبز “السياحي” بنسبة 28.5% دون قرار رسمي بذلك، بعد نحو شهر على رفع مشابه.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في الحسكة أن سعر الربطة المكوّنة من سبعة أرغفة بوزن 600 غرام ارتفع من 3500 إلى 4500 ليرة سورية.

ويأتي رفع سعر الخبز بعد يوم من ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، كذلك دون قرار رسمي.

وبحسب ما رصده مراسلو عنب بلدي، طال الرفع مادة المازوت المخصصة للمركبات، إذ ارتفع سعر الليتر الواحد من 525 إلى 2300 ليرة سورية، وارتفع سعر ليتر المازوت “الحر” من 1700 إلى 4600 ليرة.

وقالت مسؤولة “الرئاسة المشتركة للإدارة العامة للمحروقات” في شمال شرقي سوريا، عبير محمد خالد، إن ارتفاع سعر مادة المازوت شمل كل المنشآت الصناعية، والسيارات السياحية، والمستشفيات الخاصة والشركات الخاصة، ومؤسسات “الإدارة الذاتية” المدنية والعسكرية.

ولم يطرأ أي تغيير على أسعار المازوت الخدمي (الأفران أو الأمبيرات أو مازت التدفئة أو المازوت الزراعي).

ويبلغ سعر صرف الدولار الواحد مقابل الليرة السورية 14100 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بمراقبة سعر صرف العملات.

وتشهد ربطة الخبز “السياحي” ارتفاعًا مستمرًا في سعرها، ما يلقي عبئًا ماليًا على الأهالي الذين يعتمدون على “السياحي” بشكل رئيس، بسبب رداءة نوعية الخبز المنتج في الأفران العامة.

وفي 24 من تموز الماضي، وارتفع سعر الربطة “السياحي” المكوّنة من 2500 إلى 3500 ليرة سورية، وقال صاحب فرن في القامشلي لعنب بلدي، إن سبب ارتفاع الأسعار هو انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار.

وفي 18 من آذار الماضي، رفعت الأفران سعر ربطة الخبز “السياحي” من 2000 إلى 2500 ليرة سورية.

وإلى جانب الأفران العادية و”السياحية”، توجد الأفران الحجرية التي تبيع رغيف الخبز الواحد بسعر يتراوح بين 1000 و1500 ليرة سورية، وهو من أغلى أنواع الخبز، ويحتفظ بجودته لمدة طويلة، ويكفي الرغيف لحالات الأفراد، ولا يمكن الاعتماد عليه للعائلات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الخبز يوميًا.

وتزداد المشكلة عند سكان الريف، إذ يوجد عدد قليل من الأفران، لذلك يقصد المدينة يوميًا العشرات من أبناء الريف لتأمين مادة الخبز من الأفران المنتشرة.

اقرأ أيضًا: شمال شرقي سوريا.. خبز “الأفران العامة” رديء وغير كاف

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية