“قسد” تعلن عن زيادة في رواتب العسكريين شرقي سوريا
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن زيادة في أجور العسكريين لديها، وفق المكتب الإعلامي في شمال شرقي سوريا.
وذكرت مراسلة عنب بلدي في القامشلي اليوم، الأحد 17 من أيلول، أن الزيادة شملت قوات ثلاثة تقسيمات لقوات “الكوماندوس”، بالإضافة إلى عقود أخرى.
وبلغ راتب العضو في قوات “الكوماندوس” من أصحاب العقود الممتدة لست سنوات، ثلاثة ملايين و20 ألف ليرة سورية (220.43 دولارًا أمريكيًا).
فيما وصلت مرتبات “كوماندوس قسد” إلى مليونين و260 ألف ليرة سورية (165 دولارًا تقريبًا)، و”كوماندوس الدفاع الذاتي” مليون و980 ألف ليرة سورية (144 دولارًا تقريبًا).
رفع رواتب المقاتلين شمل كذلك العقود المبرمة بين عامي 2011 و2013 والتي وصلت إلى مليونين و840 ألف ليرة (211 دولارًا).
والعقود بين عامي 2014 و2015 ارتفعت إلى مليونين و680 ألف ليرة سورية (196 دولارًا تقريبًا).
ووصلت مرتبات العقد الأول إلى مليون و370 ألف ليرة سورية (100 دولار تقريبًا)، والعقد الثاني إلى مليون و580 ألف ليرة (115 دولارًا تقريبًا)، والثالث إلى مليون و650 ألف ليرة (120 دولارًا تقريبًا) والرابع إلى مليون و710 آلاف ليرة (125 دولارًا تقريبًا).
ويأتي قرار رفع المرتبات، بعد شهر واحد من صدور قرار مشابه للعاملين في الجامعات وطلاب “المناطق المنكوبة” وعوائل القتلى وقوات الأمن.
وارتفعت الرواتب حينها بنسبة 100%.
قرار بعد رفع أسعار المحروقات
ويأتي القرار برفع مرتبات بعض قطاعات القوات العسكرية لدى “قسد”، بعد يوم واحد من صدور قرار برفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها.
ورفعت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، أسعار بعض أنواع المحروقات دون إعلان رسمي.
وبحسب ما رصده مراسلو عنب بلدي، طال الرفع مادة المازوت المخصصة للمركبات، إذ ارتفع سعر الليتر الواحد من 525 إلى 2300 ليرة سورية، وارتفع سعر ليتر المازوت “الحر” من 1700 إلى 4600 ليرة.
مسؤولة “الرئاسة المشتركة للإدارة العامة للمحروقات في شمال شرقي سوريا، عبير محمد خالد، علقت في تصريح صحفي على القضية بقولها، إن ارتفاع سعر مادة المازوت شمل كل المنشآت الصناعية، والسيارات السياحية، والمستشفيات الخاصة والشركات الخاصة، ومؤسسات “الإدارة الذاتية” المدنية والعسكرية.
ويعيش سكان المنطقة أوضاعًا معيشية متردية أسوة بمناطق النفوذ المختلفة على الجغرافيا السورية، في حين تعتبر المناطق التي تسيطر عليها “قسد” الأغنى في سوريا، إذ تضم معظم آبار النفط، إلى جانب كونها توصف بـ”خزان قمح سوريا”، نظرًا إلى النشاط الزراعي الكبير فيها.
ويستمر أبناء المنطقة بالاحتجاج للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأمين المحروقات، وخرجت سابقًا مظاهرات للمطالبة بتأمين الخبز والسكر في أسواق المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :