منحة “تشيفنينج” البريطانية تفتح أبوابها.. قدم طلبك الآن
أعلن برنامج المنح الدولية “تشيفنينج” البريطاني عن فتح أبوابه للطلاب السوريين لاستكمال دراستهم في بريطانيا.
وتقدم المنحة الممولة من وزارة الخارجية البريطانية، منحة دراسية لعام واحد لدرجة الماجستير، بتمويل كامل.
ويستمر تقديم الطلبات حتى 7 من تشرين الثاني المقبل.
وتشمل المنحة، دفع الرسوم الدراسية في الجامعة، وتكاليف السفر من وإلى بريطانيا، وبدل وصول وبدل مغادرة وطن.
كما تتكفل بطلب تأشيرة دخول واحدة، وراتب شهري، ومنحة سفر لحضور فعاليات المؤسسة في بريطانيا.
المنحة أشارت إلى أن الباحثين السوريين، يمكن النظر في طلبات عودتهم إلى بلد ثالث بعد انتهاء المنحة، في حال كانت عودتهم إلى سوريا غير ممكنة.
ويمكن تقديم الطلبات من هنا.
وتتيح المنحة للطلاب الراغبين باستكمال دراستهم في أي تخصص وأي جامعة بريطانية.
ووفق المنحة، تستهدف القادة المستقبليين والأشخاص المتفوقين أكاديميًا والناشطين الهادفين إلى خدمة مجتمعاتهم.
وتستغرق عملية اختيار الطلبة حوالي ثمانية أشهر من تاريخ الموعد النهائي لتقديم الطلبات.
ويمكن الاطلاع على الجدول الزمني من هنا.
ولا تؤهل المنحة من يفوز بها، تقديم طلب لجوء لاحقًا في بريطانيا.
ولكن يمكن للاجئين الموجودين في الدول المؤهلة للبرنامج، التقدم للحصول على المنحة.
ويمكن الاطلاع على الشروط كافة من هنا.
كما تشمل المنحة الحاصلين بالفعل على درجة الماجستير، طالما لديهم القدرة لشرح سبب تقديم الطلب للحصول على درجة ماجستير إضافية.
وتوفر المنحة، وفق القائمين عليها، الفرصة لإجراء دورات تدريبية قصيرة متخصصة، أو تقديم مواضيع بحثية في الجامعات البريطانية.
ما هي “تشيفنينج”؟
تهدف المنحة إلى دعم أولويات السياسة الخارجية لبريطانيا، وتحقيق أهدافها بإنشاء علاقات إيجابية مع “قادة المستقبل” و”صناع القرار”.
وتستهدف المنحة الأفراد ذوي المهارات القيادية والتأثيرية.
وبدأ البرنامج في عام 1983، وقدمت 1500 منحة منذ إنشائها.
وتستهدف المنحة أكثر من 160 بلدًا حول العالم، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، وأغلبية دول الاتحاد الأوروبي.
ويأتي سبب استثناء أمريكا، بسبب إمكانية مواطنيها التقدم لنيل منحة “مارشال”، التي تمولها وزارة الخارجية الأمريكية.
كما لا تشمل حاملي الجنسية البريطانية، أو البريطانية المزدوجة (مع جنسية أخرى).
وتضم بريطانيا عددًا من الجامعات المرموقة على مستوى العالم، كجامعة “أوكسفورد” وجامعة “كامبريدج” وجامعة “مانشستر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :