مركز بحثي إسرائيلي يحدد المواقع التي طالها القصف في سوريا

مقاتلة من طراز "F- 15" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي - 24 كانون الثاني 2022 (فرانس برس)

camera iconمقاتلة من طراز "F- 15" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي - 24 كانون الثاني 2022 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

حدد مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، اليوم، الخميس 14 من أيلول، الأماكن التي طالتها الغارات الإسرائيلية شمال غربي سوريا، مساء أمس الأربعاء.

وذكر المركز أن غارتين جويتين كبيرتين خلال فترة ما بعد الظهر والليل، جرى تنفيذهما في سوريا، وبدا أن الضربة الأولية والتمهيدية جرى شنها جنوبي طرطوس، ضد نظام الدفاع الجوي السوري المجهز برادار حديث.

كما استهدف الهجوم الثاني، وهو الأكثر أهمية “المشروع 99″ في مركز البحوث العلمية (CERS) جنوبي حماة، الذي يقوم بتصنيع صواريخ بالستية دقيقة، ويشارك في المشروع علماء تابعون لإيران وكوريا الشمالية و”حزب الله” اللبناني.

يدار “المشروع 99” من قبل معهد “4000” (القطاع 4) التابع لمركز الأبحاث الفضائية، ويقع على بعد حوالي 35 كيلومترًا شمالي حمص، و18 كيلومترًا جنوبي حماة، وتقع منطقة الهجوم جنوبي قاعدة “اللواء 47″، في “الجيش السوري”.

في السياق نفسه، فالغارة الجوية الأولية في محيط ما يربط حمص شرقًا بالساحل السوري غربًا، وقعت مساء الأربعاء، واستهدفت عنصرين من نظام “الدفاع الجوي السوري”.

وبحسب تقييم المركز، فالهدف من هذه الغارة تدمير أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، في إشارة إلى نظام رادار إيراني من السلسلة 3، يحمل اسم “مطلع الفجر”، وتعرض للهجوم لأكثر من مرة في مواقع مختلفة تابعة للنظام، كمطار “الضبعة” في كانون الأول 2022، مع احتمالية تدمير نظام مماثل في هجوم إسرائيلي على مطار حلب، في آذار 2023.

وهناك أيضًا احتمال كبير أن يجري نشر أنظمة إضافية من هذا النوع في مواقع أخرى في سوريا، أو أنظمة مماثلة تعرضت للهجوم في المرحلة الأولى من الهجوم الحالي.

من اتجاه لبنان

كانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) نقلت عن مصدر عسكري (لم تسمّه) قوله، إن إسرائيل استهدفت بعض النقاط في محيط حماة، بصواريخ من اتجاه شمال لبنان، عند الساعة 10.40 مساء.

ووفق المصدر، أدى القصف لوقوع بعض الخسائر المادية.

وكالة “رويترز” للأنباء، نقلت عن مصدر وصفته بـ”المعارض” دون تسميته، قوله إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مطار “الشعيرات” العسكري بمحافظة حمص وسط سوريا، إلى جانب قاعدة عسكرية جنوب حماة.

وفي سياق متصل، نقل موقع “صوت العاصمة” المحلي، عن مصادر خاصة (لم يسمّها) قولها إن صافرات الإنذار كانت تدوي في مطار “الشعيرات” العسكري، وصدور تعليمات بإخلاء بعض الأبنية فيه، بالتزامن مع تحليق كثيف لطائرات استطلاع وأخرى حربية إسرائيلية شمال لبنان.

فيما نقلت وكالة “سبوتينيك” الروسية، عن مصدر “أمني سوري رفيع المستوى”، نفيه جميع الأخبار المتداولة حول تعرض أي من المطارات الموجودة في المنطقة الوسطى من سوريا لأي عدوان، مشيرًا إلى أن الصواريخ الاعتراضية “دمرت 90% من الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”.

اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي بريف حماة بعد ساعات على استهداف طرطوس

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة