تزن أكثر من 13 طنًا.. الإمارات تحبط تهريب كميات ضخمة من “الكبتاجون”

كميات من الحبوب المخدرة التي ضبطتها السلطات الإماراتية خلال محاولة إدخالها إلى الإمارات- 14 من أيلول 2023 (وام)

camera iconكميات من الحبوب المخدرة التي ضبطتها السلطات الإماراتية خلال محاولة إدخالها إلى الإمارات- 14 من أيلول 2023 (وام)

tag icon ع ع ع

أحبطت السلطات الإماراتية اليوم، الخميس 14 من أيلول، محاولة تهريب كميات ضخمة من الحبوب المخدرة، ضمن عملية حملت اسم “ستورم”.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام“، أن قيادة شرطة إمارة دبي ألقت القبض على ستة من “أفراد العصابة” متلبسين، وضبطت 86 مليونًا و20 ألف قرص “كبتاجون”، تزن 13 طنًا و763 كيلوجرامًا.

كما تبلغ القيمة السوقية للشحنة المضبوطة ثلاثة مليارات و870 مليونًا و900 ألف درهم إماراتي (نحو مليار و54 مليون دولار أمريكي)، وفق “وام“.

وكانت المواد المخدرة مخبأة في 651 بابًا مصنوعة بحرفية من الحديد السميك والخشب، وداخل 432 لوح أثاث ديكور منزلي مصنوعة من مادتي الجراليك، والخشب غالي الثمن.

وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الإمارات، عيد محمد ثاني حارب، إن فريق العمل في مكافحة المخدرات وضع خمس حاويات على سفينة الشحن، وجرى فحصها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في جمارك دبي، باستخدام أجهزة الكشف بالأشعة السينية، والكلاب البوليسية، ما أدى لاكتشاف وجود حبوب “الكبتاجون”.

المحاولات مستمرة

تتواصل محاولات تهريب المخدرات باتجاه دول الخليج العربي، ودول جوار سوريا، رغم محالات كبحها، عبر عقد اجتماعات لهذا السبب.

كما أن المسألة حاضرة بوضوح في “المبادرة الأردنية” المدفوعة عربيًا، للتوصل إلى حل في سوريا، دون تقدم في إيقاف تهريب المخدرات، أو أي من بنود “المبادرة” التي عقدت في وصت سابق “لجنة الاتصال الوزارية العربية” لقاءًا في القاهرة، لمتابعة مساعي تطبيقها.

رغم فتح السعودية أبوابها لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، للمشاركة بقمة “جدة” في 19 من أيار الماضي، والحديث عن مطلوب من النظام ومعروض عليه، للدفع قدمًا نحو حل سياسي في سوريا، فإن التهريب مستمر.

في 30 من آب الماضي، أحبطت السلطات السعودية محاولة تهريب ثلاثة ملايين و426 ألف قرص مخدر من مادة “الإمفيتامين”، مخبأة في شحنة معدّة لقص الحديد بالعاصمة الرياض.

وكان الأسد، نفى في حديث خاص إلى قناة “سكاي نيوز عربية” في 9 من آب، صلة نظامه بمسألة تهريبها، محملًا المسؤولية لـ”الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سوريا”، وفق تعبيره.

هذا النفي سبقه في أيار الماضي، حديث عن عرض سعودي قدمته الرياض للأسد خلال زيارة وزير خارجيتها غلى دمشق في 18 من نيسان، ومفاده أن السعودية اقترحت تعويض النظام السوري خسارة تجارة “الكبتاجون” في حال توقفها، إذ نقلت حينها وكالة “رويترز”، أن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار، وفق تقديرات الرياض لقيمة التجارة.

اقرأ المزيد: النظام السوري عاجز أمام تطلعات العرب.. السعودية متضررة

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة