برنامج “مارس” التدريبي- ماريا الشعبان
أعلنت مديرة شؤون الطلاب في وزارة التعليم العالي في حكومة النظام، نور حبوب، عن رفع رسوم التعليم “الموازي” بنسبة %100 للعام الحالي، مقارنة بالرسوم التي كانت مفروضة العام الماضي.
ووصلت الرسوم الجديدة إلى مليون و200 ألف ليرة سورية للكليات الطبية، و900 ألف لأفرع الهندسات، و700 ألف ليرة لكليات الزراعة والطب البيطري، فيما حددت رسوم التسجيل لباقي الكليات بـ500 ألف ليرة، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، عن مديرة شؤون الطلاب، اليوم، الأربعاء 13 من أيلول.
وخلال السنوات الماضية، ضاعفت الوزارة رسوم التعليم “الموازي” أكثر من مرة، وبنسب لم تقل عن 50% في كل قرار للرفع.
تأتي زيادة الرسوم، في ظل ارتفاع متكرر يعانيه المقيمون في مناطق سيطرة النظام يشمل جميع الخدمات والسلع الأساسية، بشكل لا يتناسب مع الدخل لمختلف فئات المواطنين.
وبعد أحدث زيادة للراواتب في سوريا منتصف آب الماضي، وصل الحد الأدنى لراتب العاملين في القطاع العام إلى 186 ألف ليرة سورية (ما يعادل 13.5 دولارًا أمريكيًا).
110 آلاف طالب إلى الجامعة
في تصريح سابق، مطلع أيلول الحالي، قالت مديرة شؤون الطلاب، نور حبوب، إن أعداد الطلاب الناجحين في الفرع العلمي من الصف الثاني الثانوي (البكالوريا) هذا العام وصل إلى 110 آلاف طالب وطالبة، بزيادة قدرها 20 ألف طالب عن أعداد الناجين العام الماضي، وزيادة تصل إلى تسعة آلاف طالب في الفرع الأدبي.
سيجري التسجيل على المفاضلات هذا العام عن بعد، وفق حبوب، مع عدم الاستغناء عن مراكز المفاضلة في الجامعات، وستتم المفاضلة على التعليم العام والموازي ومنح الجامعات الخاصة والكليات الطبية في الجامعات الخاصة ضمن بطاقة تسجيل واحدة، والاعتماد على طريقة الدفع الإلكتروني لاستيفاء الرسوم.
ومن المقرر بدء العام الدراسي المقبل في الجامعات الحكومية، في 17 من أيلول الحالي.
ويعاني طلاب الجامعات الحكومية في مناطق سيطرة النظام من عدة مشكلات تتمثل بارتفاع تكاليف الدراسة ومصاريف الجامعة، وسط عدم إمكانية معظمهم تأمينها بشكل كامل، فضلًا عن مشكلات مادية تتعلق بالنقل والمواصلات وغيرها.
كما يشتكي الطلاب المستجدون خلال فترة التسجيل على الجامعة من قصر فترة التسجيل بين إعلان المفاضلة وموعد بدء العام الدراسي، بالإضافة إلى الازدحام الكبير على مراكز التسجيل، والبنوك لدفع الرسوم.