الجيش اللبناني يعلن إحباط تسلل 1250 سوريًا عبر الحدود

برنامج “مارس” التدريبي- وفاء عبيدو

أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء 13 من أيلول، إصابة ثلاثة سوريين جراء انفجار لغمين على الجانب السوري مع لبنان.

وجرى ذلك خلال محاولة مواطنين سوريين عبور الحدود الى الأراضي اللبنانية بطريقة “غير شرعية” شمالي الحدود، وقام “الصليب الأحمر اللبناني” بنقل المصابين الى مستشفى في الشمال اللبناني، وفق بيان للجيش عبر موقعه الرسمي.

كما أعلن الجيش اللبناني إحباط محاولات تسلل إلى الأراضي اللبنانية، مقدرًا عدد “المتسللين” المضبوطين، بنحو 1250 سوريًا، خلال الأيام الماضية.

ولفت وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، إلى ما اعتبرها “خطورة ازدياد النازحين السوريين في لبنان” من خلال الدخول بطرق غير شرعية، وفق ما نقلته الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“.

وأشار الوزير إلى موقف الغرب الرافض لعودة اللاجئين بسبب الظروف الأمنية التي لا تسمح بذلك، مؤكدًا أنه على تواصل مستمر مع نظيره السوري من أجل بحث تطبيق خطة سير “عملية العودة”.

قرارات لبنانية لمكافحة “النزوح”

تأتي هذه التطورات بعد قرارات الحكومة اللبنانية بخصوص ملف “اللاجئين السوريين” ومنها  بند ينص على توكيل وزارة الإعلام بإطلاق حملات توعية من مخاطر “النزوح” ودعوة المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بهذا الخصوص، وحث المحافظات الحدودية على تكثيف عملها في أمر الدخول غير الشرعي.

من جانبه، اعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبناني”، سامي الجميل، أن هذه الموجة من اللاجئين سببها اقتصادي وتحتاج لاستنفار عام غير مسبوق لوقفها.

ودعا الجميل في بيان، المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية، قائلًا إنه “من واجب دول العالم أن تبادر إلى رفع الظلم عن لبنان”.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، في 12 من أيلول، أن قائد الجيش اللبناني، جوزف عون، كشف أن 8000 سوري دخلوا إلى لبنان في الفترة الأخيرة، 95% من الفئة العمرية الشابة، موضحًا حاجة الجيش اللبناني إلى 40 ألف عسكري، يتوفر منهم ثلاثة آلاف فقط، لضبط الحدود.

كما يقيم في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، وفق تصريحات سابقة لوزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، خلال مشاركته في مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في العاصمة البلجيكية، بروكسل، في 16 من حزيران الماضي.

اقرأ المزيد: لبنان وتركيا.. رغبة السوريين بمغادرة بلدهم تصطدم بمكافحة الهجرة