إصابة أربعة أطفال بانفجارين مختلفين بريف حلب

برنامج “مارِس” التدريبي – رهام السوادي

شهدت مناطق شمال غربي سوريا إصابة أربعة أطفال إثر حادثتين مختلفتين، الأولى في عفرين بانفجار عبوة ناسفة والثانية في جبل كفر كرمين إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن ثلاثة أطفال أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب خلال إشعالهم النار بأعواد من الحطب بمخيم “الدويرات” في جبل كفركرمين غربي حلب.

وذكر أن المدنيين القاطنين في المنطقة أسعفوا الأطفال إلى المركز الصحي في القرية اليوم، الثلاثاء 12 من أيلول، ومن ثم أسعفتهم فرق “الدفاع المدني” إلى مستشفى “باب الهوى”.

وأُصيب طفل بجروح وحروق طفيفة اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية مركونة في حي الزيادية بمدينة عفرين شمالي حلب، وكان الطفل مارًّا بالقرب من السيارة.

وتتكرر حوادث الانفجارات في شمال غربي سوريا سواء بعبوات ناسفة أو عبر مخلفات الحرب، وفي 7 من آب الماضي، أُصيبت طفلتين بجروح جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في بلدة معارة النعسان شرقي إدلب.

وكانت مخلفات الحرب واحدة من أكثر أسباب سقوط الضحايا المدنيين في شمال غربي سوريا في عام 2022، وفق تقرير لـ”الدفاع المدني”، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالألغام.

ووثق “الدفاع المدني” 32 انفجارًا لمخلفات الحرب أدت إلى مقتل 29 شخصًا بينهم 13 طفلًا وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلًا، وامرأة في 2022.

وفي 2021 استجابت فرق “الدفاع المدني” لـ32 انفجار، أدت لمقتل 18 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 32 آخرين بينهم 11 طفلًا.

وخلال 2020 استجابت لأكثر من 60 انفجارًا لمخلفات الحرب شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 32 شخصًا بينهم ستة أطفال وأربع نساء وإصابة 65 آخرين بينهم سبعة أطفال و13 امرأة.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 3353 مدنيًا بينهم 889 طفلًا بسبب الألغام المضادة للأفراد في سوريا منذ عام 2011.

ووثق “مرصد استخدام القنابل العنقودية” التابع لـ”الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية” في تقرير نشره في، 5 أيلول الحالي، يغطي فيه مراقبة الذخائر العنقودية لعام 2022، استخدام النظام السوري القنابل العنقودية على نطاق واسع في الفترة من عام 2012 إلى 2020، قبل أن يتوقف بحسب التقرير عن استخدامها عام 2021، لكنه عاد لاستخدام الذخائر العنقودية عام 2022.