قرابة 2500 قتيل في زلزال المغرب.. الحصيلة غير نهائية
اقتربت حصيلة وفيات الزلزال الذي حدث في المغرب مساء الجمعة الماضي من 2500 قتيل، وهو أحد أشد الزلازل التي تضرب المغرب قوة منذ عام 1960، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
أعلنت السلطات المغربية اليوم، الاثنين 11 من أيلول، ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 2497 قتيلًا، و2476 مصابًا، في وقت تواصل به فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين، بعد مرور 48 ساعة على وقوع الكارثة.
كما وصلت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر للمشاركة في عمليات البحث، مع الإشارة إلى إمكانية قبول عروض المساعدة التي قدمتها دول أخرى للمغرب.
مدير منظمة “الدفاع المدني السوري”، رائد الصالح، أبدى، السبت الماضي، استعداد المنظمة للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وقال عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، “إننا بما نمتلكه من خبرة في عمليات البحث والإنقاذ، نؤكد جاهزيتنا التامة للمشاركة في هذه المهمة الإنسانية العظيمة وإنقاذ العالقين تحت الركام”.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الزلزال ألحق أضرارًا بأكثر من 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.
وفي بيان مصور، أعلنت الداخلية المغربية تسجيل هزة أرضية مساء الجمعة، حوالي الساعة 11.11، بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر.
مركز الزلزال
كان مركز الزلزال جامعة “إيغيل” في إقليم الحوز، جنوبي المملكة، وتركزت الوفيات في أقاليم معاملات الحوز ومراكش وورززات وأزيلال وشيشاوى، بينما نُقل المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة.
وشملت الأضرار المادية مناطق غير مأهولة، مع دعوة الداخلية المغربية المواطنين للتحلي بالهدوء، على أن تطلع السلطات الرأي العام في حينه على التطورات المتعلقة بهذه الفاجعة.
عاش المغرب خلال العقود الماضية تجارب مريرة مع الزلازل، منها زلزال بشدة 6.3 درجة على بعد 400 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الرباط، في 24 من شباط 2004، وتسبب بمقتل 628 شخصًا حينها.
وفي 29 من شباط 1960، تعرضت مدينة أغادير لزلزال وصف على أنه “الأكثر دموية” بتاريخ المغرب، إذ بلغت شدته 5.7 درجة، وتسبب بمقتل نحو 15 ألف شخص (نحو ثلث سكان المدينة في تلك الفترة)، وإصابة 12 ألفًا آخرين بجروح وعاهات، وفقدان نحو 35 ألف شخص منازلهم، وحدث قبيل سحور ثالث أيام شهر رمضان حينها.
بعد الزلزال، أصدرت كل من سلطنة عمان والأردن والسعودية وتركيا وليبيا وإسبانيا وإيران وروسيا بيانات تعزية بضحايا الزلزال، كما أبدت الولايات المتحدة وبريطانيا استعدادهما لتقديم المساعدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :