المقداد يعلن دعم النظام السوري للعشائر في معركتها ضد “قسد”
أبدى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، دعم حكومة النظام السوري للعشائر العربية في ريف دير الزور، شرقي سوريا، في معركتها ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الأربعاء 6 من أيلول، قال المقداد، “إن ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالًا وطنيًا باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له”.
واعتبر المقداد أن “الاحتلال الأمريكي” يمارس “لعبة مزدوجة” عبر دعم حلفائه المتنافسين شرقي سوريا، فمن جهة يدعم “الاحتلال التركي” في استمرار “احتلاله” للأراضي السورية، وعلى التوازي يدعم “قسد” من جهة أخرى.
كما جدد وزير الخارجية السوري تأكيده على موقف النظام المطالب بانسحاب “قوات الاحتلال التركي” من الأراضي السورية، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين الجانبين إلى ما كانت عليه.
تأتي تصريحات المقداد في ظل تصعيد عسكري متواصل في شمال شرقي سوريا، منذ 28 من آب الماضي، بين “قسد” من جهة والعشائر العربية من جهة أخرى.
ماذا يجري في الشرق؟
منذ بداية التصعيد، خرجت بلدة ذيبان عن سيطرة “قسد” تحت ضربات مسلحي العشائر العربية من أبناء المنطقة، ومع استمرار المعارك وحالات الكر والفر التي شهدتها جغرافيا دير الزور، صارت بلدة ذيبان التي يقيم فيها الشيخ إبراهيم الهفل محاصرة من قبل “قسد” حتى صباح اليوم، الأربعاء، قبل استعادة “قسد” السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة.
ونشر حساب “الشعيطات” الإخباري المحلي تسجيلًا مصورًا مساء الأحد الماضي، يظهر إحراق عدد من الآليات والمدرعات، قال إنها لرتل عسكري من “قسد” كان متوجهًا إلى بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
وبعد محاولات مستمرة منذ أيام لاقتحام البلدة التي يتحصن فيها الشيخ إبراهيم الهفل مع مجموعة من مقاتلي العشائر، سيطرت “قسد” على معظم مساحات بلدة ذيبان شرقي دير الزور بعد مواجهات مع مقاتلي العشائر الذين تمركزوا فيها طوال الأسبوع الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن “قسد” تمكنت اليوم، الأربعاء، من السيطرة على معظم أحياء البلدة، بينما يتمركز مقاتلو العشائر في حي اللطوة بالقسم الجنوبي منها.
وأضاف أن قسمًا من المقاتلين انسحبوا باتجاه بلدة الطيانة المتاخمة لبلدة ذيبان من الجهة الجنوبية، بعد معارك مع “قسد” داخل البلدة.
اقرأ المزيد: مقاتلو العشائر ينسحبون جنوبًا بعد سيطرة “قسد” على ذيبان
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :