مساعدات نقدية لمتضرري فيضانات اسطنبول

صرح وزير الداخلية التركي على يرلي كايا، أن الدولة التركية ستمنح 15 ألفًا لكل عائلة متضررة من الفيضانات التي حدثت أمس الثلاثاء في 5 من أيلول الحالي.

ونشر وزير الداخلية التركي عبر حسابه في موقع “اكس” (تويتر سابقًا)، اليوم 6 من أيلول، أن السلطات التركية بدأت بتقييم والأضرار للأماكن التي تأثرت سلبًا بالفيضانات والسيول.

وكخطوة أولية، سيحصل أصحاب المنازل وأماكن العمل المتضررة أو التي لحقت بها الاضرار على 15 ألف ليرة تركية، ساهمت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) بدفع 10 آلاف ليرة تركية من المبلغ الكلي لكل عائلة، بينما قدمت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية 5 آلاف ليرة، وفقًا لوزير الداخلية التركية.

وقال الوزير الداخلية التركي، إن شخصين توفيا إثر الفيضانات في منطقتي باشاك شهير وكوشوك شكمجة، أحدهما مواطن أجنبي لم يذكر جنسيته والآخر مواطن تركي، وأصيب 31 شخصًا، ولا يزال مستمرًا علاج ثمانية أشخاص وحالتهم الصحية مستقرة.

ووفقًا للإحصائية الأولى، تضرر نحو 1754 منزلًا ومكان عمل، في كل من منطقة باشاك شهير وكوشوك شكمجة وأرناؤوط كوي و سلطان غازي التي هطلت فيها الأمطار بغزارة وأدت إلى فيضانات، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

وأكد وزير الداخلية التركي أن عمليات تقييم الأضرار مستمرة من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية وعناصر الشرطة والجيش التركي (الجندرما) وغيرهم من الأشخاص المسؤولين.

وأوضح يرلي كايا، أنهم يعملون على وضع خطة لمساعدة العائلات المتضررة ولن يكتفوا بمساعدة العائلات بمبلغ 15 ألف ليرة تركية، لكنهم ينتظرون انتهاء عمليات التقييم الجارية في المنطقة.

وبعد هطول الأمطار الغزيرة التي استمرت قرابة ساعتين من السادسة مساءً حتى الثامنة من مساء 5 من أيلول أفاد وزير الداخلية التركية إلى وجود ثلاثة أشخاص مفقودين، ويعمل 700 شخص من الفرق المتخصصة على البحث عليهم، وفقًا لوكالة “الأناضول” التركية.

 وبحسب صحيفة “صباح” التركية، تلقى مركز الاتصال بالطوارئ 1150 بلاغًا بينما تلقت البلديات 2540 بلاغًا عن الفيضانات في مدينة اسطنبول.

ونقلت السلطات التركية المواطنين المتضررين من الفيضانات إلى المرافق العامة وأماكن الضيافة، وفقًا للصحيفة.

وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، بلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا، ثلاثة ملايين و298 ألفًا، و817 سوريًا، تستضيف ولاية اسطنبول القسم الأكبر منهم، بإجمالي 532 ألفًا و 280 شخصًا.