تشتد معاناة المواطنين السوريين في الأحياء المحاصرة والخارجة عن سيطرة النظام، فإدخال الأدوية والمعدات إلى تلك الأحياء أمر شبه مستحيل مع تشديد الحصار واستمرار القصف العشوائي، وفضلًا عن ذلك غياب الأجهزة الطبية اللازمة، ما يجعل المصابين في حالات “يرثى لها”.
حي الوعر في حمص يضم كادرًا طبيًا يصفه الأهالي بـ”الجيد”، لكن نقص الأدوية يزيد المعاناة. يقول أحد المصابين الذين تماثلوا للشفاء إن وضع المصابين “سيئ جدًا”، هناك ندرة في أدوية الالتهابات، وبالنسبة للتكاليف فهي “مرتفعة” بشكل عام، وكلها على حساب المواطنين.
وبرأي الدكتور علي الخالدي، العامل في المكتب، فإن “الوضع الطبي سيئ جدًا”، ويعزو ذلك إلى نقص الاحتياجات اللازمة رغم فتح الطريق، مشيرًا إلى أن الحي يعاني من نقص الأطباء المختصين، وخاصة أطباء “الجراحة العصبية والجراحة بشكل عام”، لافتًا إلى وجود بعض الأخطاء الإدارية “يجب تداركها”، ويجب وضع “الشخص المناسب بالمكان المناسب، وبرأيه “رغم وجود الخبرات والكوادر والممرضين إلا أنهم مستبعدون من العمل، إما لأسباب شخصية أو لأسباب نجهلها”.
تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.
عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.
الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.
بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.
وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.
قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.
تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.
اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.
خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.
غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.
مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.
الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:
إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.
مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.
النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.
تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.
الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.
الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.
ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟
صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.
نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.
مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.
أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.
ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.
تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.