تهدف شركة “آبل” إلى استعادة مكانتها في القطاع التعليمي، ومنافسة أجهزة “كروم بوك” من خلال جهاز “ماك بوك” جديد يستهدف قطاع التعليم، بحيث يكون هذا الجهاز أقل تكلفة من جهازها الحالي “MacBook Air”.
وبحسب تسريبات موقع “digitimes” الصادرة الثلاثاء 5 من أيلول، فإن الشركة تتعامل “بجدية” مع أجهزة “كروم بوك”، التي تنتجها شركة “جوجل”، وتخطط لإنشاء منافس لها.
ويستقي الموقع معلوماته من مصادر في الصناعة التكنولوجية تحدثت عن تطوير جهاز “ماك بوك” منخفض التكلفة، بحيث يكون بسعر أقل من جهاز “MacBook Air”.
وتستطيع الشركة تخفيض السعر من خلال استخدام غلاف معدني مصنوع من مواد مختلفة، مع تركيز المكونات الأخرى على إبقاء التكاليف عند الحد الأدنى.
وتوقع الموقع أن تروج “آبل” لهذه التشكيلة من الحواسيب المحمولة الجديدة بطريقة تجعلها منفصلة عن “MacBook Air”، و”MacBook Pro”.
وخلص الموقع إلى أن النصف الثاني من عام 2024 هو الوقت الأقرب لإطلاق التشكيلة المنافسة لأجهزة “ماك بوك”، بالنظر إلى المهل الزمنية النموذجية للشركة من أجل تقديم المنتجات الجديدة، حيث تتبع “آبل” دورة تطوير مدتها تسعة أشهر للانتقال من التطوير إلى الإنتاج.
وروجت “آبل” لسنوات لاستخدام منتجات “iPad” و”MacBook Air” في قطاع التعليم، ويعتبر الاهتمام المتجدد للشركة بسوق التعليم نتيجة الأرباح الناتجة بعد الوباء، كما ازدهر الطلب على التعليم عبر الإنترنت.
واعتمادًا على المواصفات، فإن أجهزة “ماك بوك” المتطورة ستباع بأسعار تتراوح بين 700 و1200 دولار، في حين تستهدف أجهزة “كروم بوك”، التي تركز على التعليم، شريحة الأسعار التي تتراوح بين 150 و300 دولار.
وتنتشر أجهزة “كروم بوك” في قطاع التعليم بفضل تكلفتها المنخفضة المتعلقة بنظامها التشغيلي المعتمد على الأنظمة السحابية، حيث أصبحت ذات شعبية في المدارس الحديثة.
وتوفر أجهزة “كروم بوك” العديد من الميزات، مقابل تكلفة أقل مما يجب إنفاقه على حاسوب محمول يعمل بنظام “ويندوز” أو جهاز “ماك بوك”.
وانتقدت شركة “آبل” سابقًا جهاز “كروم بوك”، قائلة إن نجاحه في سوق التعليم يتعلق فقط بانخفاض سعره، كما انتقدت “مؤسسة الحدود الإلكترونية” الأجهزة الإلكترونية المستخدمة بالصفوف الأمريكية ومنها “كروم بوك”، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الأجهزة “تتجسس على الطلاب”.
–