شهدت بداية العام 2014 تأسيس مديرية صحة حماة بقرار من وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، لتحل مكان الهيئة الطبية، العاملة منذ بدء الثورة، كما يوضح الطبيب حسن أعرج، مدير مديرية الصحة الحالي، لعنب بلدي. ويضيف “اتفقت الحكومة مع الهيئة على توسيع مهام وأعمال الأخيرة وعلى تغيير هيكليتها لتتحول إلى مديرية للصحة”.
وخلال هذه الفترة كان يصل للمديرية دعم من الحكومة المؤقتة، لكن فيما بعد توقف الدعم نهائيًا، واقتصر على المنظمات الدولية، وفق أعرج.
ويعتبر توزّع المشافي في المناطق المحررة من محافظة حماة “جيدًا”. يوضح أعرج “يوجد في محافظة حماة ستة مشاف، ويوجد أيضًا مراكز رعاية صحية ونقاط طبية ومراكز إسعاف ومستوصفات ومنظومات إسعاف وصيدليات مجانية، تحقق جميعها خدمة مقبولة”.
ويعمل في المحافظة قرابة 60 طبيبًا وصيدلانيًا، و300 عنصر تمريضي، ويتراوح عدد الإداريين بين 100 و150 شخصًا.
يضيف أعرج “تعتبر هذه الأعداد مقبولة ضمن المناطق الجغرافية التي تُخدمها”، مشيرًا إلى أن معدل توفر الأدوية في محافظة حماة “جيد”، إذ يتم تأمين 70- 80% من الأدوية التي يصفها الأطباء في المشافي والمراكز الصحية “مجانًا” للمرضى، وتسعى المديرية لتأمين 100% من حاجة المواطنين.
تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.
عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.
الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.
بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.
وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.
قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.
تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.
اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.
خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.
غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.
مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.
الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:
إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.
مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.
النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.
تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.
الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.
الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.
ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟
صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.
نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.
مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.
أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.
ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.
تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.
مناشدات لتوفير الأدوية والكوادر الطبية في المناطق المحررة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :