مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت

  • 2016/02/21
  • 1:46 ص

توقف قسم غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية عن العمل، بسبب نفاد مواد جلسات “التحال الدموي”، وبهذا أصبحت حياة 17 مريضًا معرضة للخطر، بحسب المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما وما حولها.

وناشد المكتب في بيان نشره، في الأول من شباط الجاري، الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، لبذل أقصى الجهود وتأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلية.

لكن بعد أسبوع تمامًا من نشر البيان، وتحديدًا في 7 شباط الجاري، توفي أول مصاب بالقصور الكلوي في الغوطة الشرقية، من أصل 17 مريضًا مهددين بالموت، نتيجة توقف قسم غسيل الكلى الوحيد.

وقال الطبيب أنس من المكتب الطبي في مدينة دوما، لعنب بلدي “إن العمل في قسم غسيل الكلية، وهو الوحيد في الغوطة الشرقية، بدأ بعد تحرير المدينة وبدء الحصار، إذ دأب النظام على مضايقة المرضى أثناء دخولهم وخروجهم”.

في تشرين الثاني من عام 2012، توقف مشفى دوما الوطني عن العمل جراء قصفها، ودمر قسم غسيل الكلية فيها، وفق الطبيب، الذي أشار إلى أن الكوادر الطبية سارعت لنقل الأجهزة إلى أحد الأقبية الآمنة في المدينة.

كما سحبت مواد الغسيل الكلوي والمستهلكات من فلاتر، ودارات، وحموض، وبيكربونات، من تحت أنقاض المشفى مع الأجهزة، واستخدمت ضمن المكتب الموحد.

ترشيد في الاستهلاك

يحتاج المريض في الحالة الطبيعية ثلاث جلسات أسبوعيًا، ولكن مع بداية العمل في القسم بعد نقله، وفّر جلستين لكل مريض كل أسبوع، وفق الطبيب أنس، الذي أوضح أن عدد الجلسات خفّض “لترشيد الاستهلاك” إلى جلسة واحدة كل خمسة أيام، حتى بداية عام 2015، وقبل توقفها بشكل كامل الاثنين الماضي (15 شباط 2016).

وكان من المفترض دخول ألفي جلسة غسيل إلى الغوطة، بحسب الاتفاق مع الأمم المتحدة، إلا أن النظام سمح مرتين بإدخال الجلسات، ودخل في المرة الأولى خلال عام 2015، مئتا جلسة فقط.

ويناشد المكتب الطبي الموحد، منذ أكثر من شهرين، الهلال الأحمر والمنظمات الدولية لإدخال باقي المواد والقوافل ولكن “دون جدوى”.

 

تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.

عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.

الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.

بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.

وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.

قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.

تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.

اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.

خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.

غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.

مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.

الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:

إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.

مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.

النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.

تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.

الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.

الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.

ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟

صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.

نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.

مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.

أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.

ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.

تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.

مناشدات لتوفير الأدوية والكوادر الطبية في المناطق المحررة.

مقالات متعلقة

تحقيقات

المزيد من تحقيقات