ينقسم الشارع الحلبي في تقييم أداء القطاع الطبي في المناطق المحررة بين راض عن الخدمات المقدمة، وبين من يصفها بالمتدنية أو السيئة، لأسباب عديدة، فقد عانت حلب منذ اندلاع الثورة من هجرة الأدمغة وخاصة الأطباء، وبحسب شهادات مواطنين التقتهم عنب بلدي أكدوا على ذلك بدليل أنه يوجد في حلب ثلاث عيادات أطباء أسنان فقط، وهذا أثر على الواقع الطبي، كما أن هناك أطباء غير مختصين أو مايزالون طلابًا، ما أدى إلى تراجع كفاءة هذا القطاع.
وقال أحد المواطنين نعاني أيضًا من انتشار الشهادات المزورة أو ادعاءات من أشخاص بأنهم يمارسون مهنة الطب، وهذا يضطر الناس للسفر إلى تركيا للعلاج وأحيانًا السفر إلى مناطق النظام.
وتعاني المستوصفات والمشافي في حلب من نقص الأدوية، والأجهزة الطبية، ما يخلق ازدحامًا داخل المستشفيات، فضلًا عن انقطاع الكهرباء الطويل بسبب المعارك المحتدمة.
ويؤكد شريف الأحمد، سائق في منظومة الإنقاذ والإسعاف في حلب، أن الوضع الطبي في حلب مقارنة بالإمكانيات المتوفرة “جيد”، لكن هناك نقصًا بالكوادر، وقال “نضطر لنقل المريض من مشفى لآخر من أجل معالجته، لكننا نعاني من نقص في تخصصات الجراحة العصبية.. إذا لا يوجد جراحة عصبية في المناطق المحررة أبدًا”.
تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.
عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.
الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.
بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.
وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.
قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.
تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.
اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.
خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.
غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.
مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.
الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:
إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.
مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.
النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.
تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.
الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.
الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.
ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟
صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.
نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.
مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.
أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.
ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.
تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.
مناشدات لتوفير الأدوية والكوادر الطبية في المناطق المحررة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :