يشرح الطبيب حمزة الخطيب، المدير التنفيذي لمشفى القدس في حلب، الصعوبات التي تواجه عمل المنظومة الطبية في المشفى الذي لا يتوقف عن استقبال الجرحى والمصابين جراء المعارك أو قصف الطيران “الذي لا يهدأ”.
يقول الخطيب لعنب بلدي “تعد ندرة الكوادر الطبية من أطباء وممرضين، ونقص خبرة المسعفين، من أهم العقبات التي تؤخر تطور العمل في المشفى”، مشيرًا إلى أن نقص الأجهزة الطبية اللازمة لتشخيص الأمراض يضاف إلى سلسلة العقبات، فأغلب الجهات الداعمة للقطاع الطبي “تعاملنا كمناطق حرب (…) أي لا يعطوننا إلا الخدمات الأساسية والعلاج الأساسي، وينظرون إلينا كما لو أننا الصومال”.
ويشير الطبيب إلى أن المشافي عرضة دائمًا للقصف، فالطيران الروسي دمّر 26 مشفى حتى الآن في جميع المناطق المحررة، ويضيف “العاملون في المشفى لا يخافون البراميل ولا طيران روسيا لكن هناك هاجس وقلق من تطوير أي شيء وبالتالي يقتصر عملنا على تقديم الخدمات الأساسية فقط”.
وحول التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها ومع الحكومة المؤقتة، يقول الخطيب إنه لا يعول عليها، فدور الحكومة غائب كشريك على الأرض، “تأتينا مساعدات فقط من NGOs”.
وعن محاولات المشفى في استقطاب الكوادر الجديدة من داخل وخارج سوريا، يؤكد الخطيب أن نقص الكوادر الطبية والتمريضية كان من أهم المعوقات التي واجهت القطاع الطبي منذ انطلاق الثورة، والسبب حسب رأيه “غياب الضمير”، ففي المنطقة التي يوجد فيها هو “كان هناك ألف طبيب لم يبق منهم سوى طبيب واحد”، منهم من سافر إلى تركيا ومنهم إلى أوروبا، وآخرون خرجوا إلى مناطق النظام خوفًا من القصف.
تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.
عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.
الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.
بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.
وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.
قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.
تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.
اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.
خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.
غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.
مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.
الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:
إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.
مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.
النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.
تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.
الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.
الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.
ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟
صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.
نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.
مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.
أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.
ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.
تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.