قتل ثلاثة مدنيين، أحدهم رضيع، وأصيب 13 آخرون، في تصعيد للهجمات من قبل قوات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا.
وأدى قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، مساء السبت 2 من أيلول، إلى مقتل رضيع، وإصابة أربعة آخرين بينهم طفل، كما استهدفت الأحياء السكنية في قرية آفس شرقي إدلب، و بلدات كنصفرة وكفرعويد وأطراف بلدة بليون جنوبي إدلب، وفق ما نشره “الدفاع المدني السوري“.
وبقصف مدفعي لقوات النظام، السبت، على قرية كفرتعال غربي حلب، قتل مدني متأثرًا بجراحه، وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طفلان بقصف مماثل استهدف أطرف قرية السحارة، واستهدف القصف قرى كفرعمة وتديل والأراضي الزراعية في قرية تقاد، في الريف نفسه ومنطقة زراعية بين ترمانين والدانا شمالي إدلب.
وفي ريف حلب الشرقي، قتلت امرأة وأصيبت أخرى بجروح خطيرة، جراء قصف على قرية عرب حسن في ريف جرابلس شرقي حلب مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب “الدفاع المدني“.
وأصيب ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفل وامرأة، وهم نازحون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي فجر السبت، مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام و”قسد”، كما أصيبت امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة بالريف نفسه، وتعرضت قرى الأولشلي و الظاهرية لقصف مماثل.
وأصيب طفلان بجروح من عائلة واحدة، إثر قصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة تادف شرقي حلب، أمس السبت.
استمرار القصف
استمر القصف اليوم الأحد، 3 من أيلول، حيث تعرضت قرية تل الهوى بالقرب من مدينة الراعي شرقي ريف حلب صباح اليوم لقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قسد”، أدى لإصابة طفل بجروح أسعفه مدنيون إلى المستشفى، وفق “الدفاع المدني“.
وفي 1 من أيلول، قتل خمسة أطفال، وأصيب ستة آخرون وامرأة ورجل بجروح من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام و”قسد”، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي ريف حلب.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي حتى 27 من آب الماضي، لـ 491 هجومًا من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحيتها 55 شخصًا بينهم تسعة أطفال وخمس نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصًا بينهم 78 طفلًا و32 امرأة.