اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية أولى خطواتها بشأن الصدام بين “قوات سوريا الديمقراطية” ومقاتلين عشائريين في دير الزور شرقي سوريا.
وأعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم الأحد 3 من أيلول، عن لقاء نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ايثان غولدريتش، وقائد عملية “العزم الصلب”، اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا، مع “قسد” و”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، وزعماء القبائل في دير الزور.
واتفقوا، بحسب ما أعلنت عنه السفارة، على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المحافظة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن.
بدوره، جدد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة دعوته إلى التهدئة ووضع نهاية للاشتباكات في دير الزور، بينما أكد على ثبات موقفه في دعم حليفه بمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال التحالف، في بيان صادر مساء السبت 2 من أيلول، إن قوة المهام المشتركة في “عملية العزم الصلب” تدعو إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في دير الزور.
وأضاف البيان أن زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى “خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح”.
واتهم التحالف الدولي “جهات فاعلة خبيثة” دون تسميتها، بالتأثير على القادة المحليين عن طريق “وعودهم بالمكافآت”، طالبة منهم مقاومة هذه الجهات، وعدم الانجرار للاشتباكات التي يمكن أن تؤدي لـ”عواقب وخيمة” منها عودة تنظيم “الدولة”، وفق البيان.
وحث البيان جميع القوى على وقف القتال “فورًا” والتوصل إلى حل سلمي، للتركيز على “الهدف المشترك”، وهو محاربة التنظيم.
من جانبها أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم الأحد 3 من أيلول، عن لقاء نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ايثان غولدريتش، وقائد عملية “العزم الصلب”، اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا، مع “قسد” و”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، وزعماء القبائل في دير الزور.
واتفقوا بحسب ما أعلنت عنه السفارة على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المحافظة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن.
وكان التحالف الدولي قد أعلن لأول مرة في بيان سابق عن موقفه المشابه الداعي للتهدئة بين (قسد)، والعشائر العربية.
وجاء في البيان الصادر في 31 من آب الماضي، أن دور قوات التحالف يقتصر على تقديم “المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة”، من أجل هزيمة تنظيم “الدولة”، وأنها تراقب الأحداث في شمال شرقي سوريا عن كثب، بينما لا يزال تركيز العمل مع “قسد” لضمان محاربة التنظيم.
من جانبها قالت السلطات التركية إنها تتابع عن “كثب وبقلق” الاشتباكات الحاصلة، واعتبرت الخارجية التركية أن ما يجري يعد مظهرًا جديدًا لمحاولات “التنظيم الإرهابي” (في إشارة إلى حزب “العمال” و”قسد”) الهيمنة على شعوب سوريا القديمة من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وتتواصل الاشتباكات بين “قسد” ومقاتلين من أبناء العشائر مع دخولها اليوم السابع في دير الزور، في حين تشهد مناطق ريف حلب الشرقي المحاذية لمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا مناوشات مشابهة.
ولا تتحدث “قسد” عن قتال أو مواجهات ضد أبناء العشائر، إنما قالت في بيان لها إنها لا تزال في خضم عمليتها الأمنية بأرياف دير الزور شرقي سوريا لملاحقة خلايا “أرسلهم النظام السوري إلى المنطقة لإحداث فتنة أهلية”.