الوضع في “بنك الدم المركزي” في حلب لا يختلف كثيرًا عن واقع المشافي والمراكز الطبية في سوريا المحررة، حيث يلاحظ النقص الواضح في زمر الدم ومشتقاته، بسبب قلة عدد المتبرعين مقارنة مع عدد السكان في المحافظة، وفي حالات عديدة فإن أشخاصًا تبرعوا أكثر من مرة بدمائهم لإنقاذ آخرين، وفق ما يؤكده لعنب بلدي مدير بنك الدم المركزي في حلب، الطبيب عبد الرزاق درويش.
فالقصف الذي يستهدف التجمعات البشرية يجبر فرق قطف الدم على إجراء العمليات خلال فترة زمنية قصيرة، لمنع خلق ازدحامات، وبالتالي استهدافها من قبل الطيران.
ويخطط البنك، الذي يعمل به 27 موظفًا، خلال العام 2016 إلى رفع سوية العمل من حيث تطوير التجهيزات الحالية، وزيادة عدد الكادر البشري لتحقيق نتاج أعلى من الفترة السابقة، لكن هذا التطور مرهون بالأمور المالية بشكل مباشر، وهذه إحدى “أهم” الصعوبات التي يحاول البنك إيجاد حلول لها، بالتواصل مع مديرية الصحة في حلب الحرة والجهات الداعمة.
نزوح الكوادر من البنك
مثل بقية المؤسسات الطبية السورية في المناطق المحررة، يعاني بنك الدم المركزي من قلة الكوادر ونزوحها، إضافة إلى الإصابات التي يتعرض لها عناصر الطواقم الطبية.
يؤكد الطبيب درويش على تعاون بنك الدم المركزي مع المنشآت الطبية الأخرى في إدلب المدينة وسراقب، كما أن بنك الدم في حلب يغطي كل المدينة، وله ثلاثة فروع في الأرياف، اثنان في اعزاز والأرتارب، وفرع تخزين في حريتان، ويجري توزيع الفروع جغرافيًا لتغطية المشافي الميدانية، ولتغطية كل الحالات خلال المعارك وخلال عمليات القصف.
تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.
عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.
الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.
بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.
وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.
قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.
تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.
اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.
خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.
غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.
مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.
الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:
إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.
مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.
النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.
تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.
الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.
الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.
ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟
صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.
نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.
مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.
أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.
ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.
تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.