“أوبنهايمر”.. “أبو القنبلة الذرية” في صراع بين العلم والأخلاق
يستند فيلم “أوبنهايمر” إلى قصة سيرة العالم روبرت أوبنهايمر، الملقب بـ”أبو القنبلة الذرية”، لدوره بمشروع “مانهاتن”، وهو أول مشروع لإنتاج الأسلحة النووية.
يتطرق الفيلم الدرامي التاريخي إلى ما وراء الدراما التي عاشها روبرت أوبنهايمر في ظل الحرب العالمية الثانية، وصراع عاشه علماء كبار تم تجنيدهم لمصلحة دولة قررت إنهاء الحرب بأصعب الطرق.
اقتبس مخرج الفيلم كريستوفر نولان لحظات كثيرة من كتاب “Amerıcan Prometheus” الذي يتناول سيرة أوبنهايمر.
عُرض الفيلم لأول مرة بباريس في 11 من تموز الماضي، ثم في 21 من الشهر نفسه بالولايات المتحدة الأمريكية.
الفيلم الذي جسد دور أوبنهايمر فيه الممثل كيليان مورفي ليس مجرد سرد أحداث، بل يفسر للمشاهد كيفية التفكير والبحث والتطوير لإنتاج القنبلة الذرية، ويحتاج إلى قوة تركيز، وهو ما يميز أفلام المخرج كريستوفر نولان.
ويدور العمل حول محاور عديدة، أهمها وجدان روبرت أوبنهايمر، الفيزيائي الأمريكي، ومدير مختبر “لوس ألاموس” في أثناء الحرب العالمية الثانية، والذي قدمه الفيلم كشخص عبقري يصحو ضميره فجأة بعد احتراق ما يفوق 200 ألف إنسان بفعل سلاح أشرف على صناعته.
لا يعرض الفيلم قصة مساهمة العالم في صناعة القنبلة النووية وإشرافه على مشروع صناعتها فقط، بل يتطرق إلى الصراع الذي عاشه بين العلم والأخلاق خلال حياة أوبنهايمر كلها.
مدة الفيلم ثلاث ساعات، استخدم المخرج خلالها التلاعب بالخط الزمني للأحداث، إذ يتحرك في المستقبل ليعود إلى الماضي، ويتوقف قليلًا في الحاضر ويكرر هذه اللعبة من البداية إلى النهاية.
حاز الفيلم في موقع تصنيف الأفلام “IMDb” تقييم 8.6 من 10 بناء على تصويت أكثر من 390 ألف مستخدم.
وحقق أيضًا رقمًا قياسيًا للتقييم على المستوى الجماهيري في موقع “Rotten Tomatoes” المتخصص، إذ وصل إلى نسبة 91% بتصويت أكثر من 10 آلاف شخص.
الفيلم من بطولة كيليان مورفي، ووبرت داوني جونيور، ومات ديمون، ورامي مالك، وإيميلي بلانت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :