إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”

  • 2016/02/21
  • 1:46 ص

شكلت مديرية صحة إدلب، ومنذ الإعلان عن تأسيسها في 1 أيار 2013، استمرارًا لعمل المكاتب والهيئات الطبية التي سبقتها في المحافظة، وهي المكتب الطبي لمجلس قيادة الثورة والهيئة الطبية الأساسية.

وعن تشكيل المديرية تحدث مديرها الحالي الدكتور منذر الخليل، لعنب بلدي قائلًا “تشكلت المديرية نتيجة اجتماع عدد من الكوادر الطبية الثورية في المحافظة، والتي قررت صنع مؤسسة طبية ثورية بديلة عن مؤسسة النظام التي تخلت عن القيام بواجبها بشكل كامل اتجاه المناطق المحررة”.

الدكتور منذر الخليل، مدير مديرية صحة إدلب (عنب بلدي)

وأضاف الخليل “ترتبط حاليًا المديرية بعلاقة تنسيق مستمرة مع المكاتب الطبية في المجالس المحلية، وأيضًا بعلاقة تنسيق مع وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ولكن لا يوجد تبعية لأي طرف”.

يوجد اليوم في محافظة إدلب 39 مشفى وحوالي 42 مركز رعاية صحية، كما يوضح الخليل، “وتقدر عدد العمليات الجراحية المجانية المنفذة شهريًا بـ 8500 عمل جراحي، وعدد المستفيدين الكلي من كل المنشآت الطبية ومنظومات الإسعاف وبنوك الدم حوالي 300 ألف مواطن شهريًا.

ويعمل حاليًا في المحافظة المحررة بالكامل من النظام السوري 250 طبيبًا يتوزعون في المشافي العامة والميدانية.

تأسيس منظومة إسعاف وتوفير أدوية للأمراض المزمنة

تخطط مديرية الصحة في إدلب لتشكيل منظومة إسعاف مركزية تابعة لها مؤلفة من 25 سيارة إسعاف، وربطها بمراكز الإسعاف الأخرى عبر شبكة اتصال حديثة خلال 2016، وكذلك تنفيذ جرد لجميع الأجهزة الموجودة في المشافي العامة وتوثيقها لدى إدارة المشافي ومديرية الصحة خلال 2016، إضافة إلى العمل على ترميم مشفى ابن سينا في مدينة إدلب وجعله المشفى المركزي في المحافظة، والعمل أيضًا على تفعيل برنامج التحصين الشامل لتلقيح الأطفال بكافة اللقاحات خلال ستة أشهر.

ووفق الخليل، تنوي المديرية “توفير مراكز الرعاية الصحية بكافة مناطق محافظة إدلب، وخاصة مراكز الرعاية الصحية التخصصية (مثل بنك الدم، مركز تلاسيميا، مركز غسيل الكلية، مركز تفتيت الحصيات)، بمعدل خمسة مراكز صحية في كل منطقة خلال 2016، بالإضافة إلى توفير خدمة التصوير بالرنين المغناطيسي”.

ومن الخدمات الجديدة التي تسعى المديرية إلى تطبيقها، تفعيل نظام الإنذار المبكر “EWARN” وتلقي تقارير دورية عن الحالات الوبائية في المحافظة، وتوفير خدمة التصوير بالطبقي المحوري بمعدل ثلاثة أجهزة على الأقل في المحافظة، والعمل على افتتاح ثلاثة مراكز توليد وتعبئة أوكسجين، إضافة إلى توفير أدوية الأمراض المزمنة، وتوفير مخزون احتياطي من الأدوية، والمستهلكات الطبية في مستودعات المديرية.

صقل مهارات الكوادر الطبية في 2016

يكشف الدكتور الخليل عن مجموعة خطط تسعى مديرية إدلب لتحقيقها حتى نهاية 2016، منها استيعاب كافة الأطباء المقيمين بقصد الاختصاص، وكذلك استيعاب كافة العناصر الطبية ذوي الخبرة في معاهد خاصة بقصد تأهيلهم علميًا، ويؤكد أن الأولوية لدى المديرية خلال العام الجاري “إعادة تأهيل كوادر جديدة”.

استهدف الطيران 33 منشأة صحية في إدلب، بعضها تم تدميره بشكل كامل وخرج عن الخدمة، وبعضها بشكل جزئي تمت إعادة ترميمه واستمر في العمل، وهناك 73 شهيدًا من الكادر الطبي، وحوالي 650 معتقلًا.

 

تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.

عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.

الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.

بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.

وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.

قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.

تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.

اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.

خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.

غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.

مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.

الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:

إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.

مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.

النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.

تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.

الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.

الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.

ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟

صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.

نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.

مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.

أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.

ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.

تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.

مناشدات لتوفير الأدوية والكوادر الطبية في المناطق المحررة.

مقالات متعلقة

  1. انتخابات تنتظر "صحة إدلب" بعد استقالة مديرها
  2. "مديرية الصحة" تنتقد السلوك الأمني لجامعة "إدلب": لم نمنع طلاب الطب من التدرب في المشافي
  3. صحة الشمال في ثلاث أيادٍ.. صراع يغيّب التنسيق وفاعلية يحكمها الدعم
  4. الإفراج عن نائب مدير "صحة إدلب" بعد مساعٍ لحل الخلاف مع جامعة "إدلب"

تحقيقات

المزيد من تحقيقات