الأسد يستقبل عبد اللهيان.. اللاجئون والعلاقة مع أنقرة على الطاولة
التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس 31 من آب، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في ثاني أيام زيارة الأخير إلى دمشق.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن الأسد بحث مع عبد اللهيان الجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة إلى موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية، وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
وأشار الأسد إلى أن العلاقات السليمة بين إيران والدول العربية تسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
وفي إشارة إلى المحادثات التي أجراها الأربعاء مع نظيره السوري، فيصل المقداد، ورئيس الحكومة، حسين عرنوس، قال عبد اللهيان، “ناقشنا في هذه المحادثات مسار تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق”، كما جرى التأكيد على ضرورة متابعة وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بدقة، وفق ما نقلته “وكالة أنباء فارس“.
وكان عبد اللهيان التقى المقداد، الأربعاء، وعقد الطرفان مؤتمرًا صحفيًا، لفت خلاله الوزير الإيراني إلى أن الاجتماعات الرباعية بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، طرحت أفكارًا إيجابية في سياق إرساء الاستقرار والأمن على الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا، موضحًا أن وجود علاقات ودية قائمة على أساس حسن الجوار بين دمشق وأنقرة يصب في مصلحة البلدين، ويخلق مناخًا إيجابيًا في المنطقة.
اقرأ المزيد: تركيا تتجاهل تصعيد الأسد.. مسار التقارب لم ينقطع
بعد زيارة المقداد
تأتي زيارة عبد اللهيان بعد نحو شهر من زيارة أجراها المقداد إلى طهران، في 30 من تموز الماضي، واتهم حينها ما وصفها بـ”الدول الغربية”، بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا.
وفي السياق الاقتصادي الذي قاد زيارته، أوضح المقداد أن الخطوات العملية بدأت تُتخذ لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا مؤخرًا.
وتتزامن الزيارة مع الحديث عن عملية عسكرية أمريكية في شمال شرقي سوريا، على الحدود السورية- العراقية، لقطع الطريق على الميليشيات الإيرانية والتابعة لإيران في المنطقة، في ظل نفي أمريكي.
في 3 من أيار الماضي، التقى الأسد الرئيس الإيراني، الذي وصل إلى دمشق على رأس وفد وزاري، في زيارة رسمية استمرت يومين.
وتخللت الزيارة مباحثات سياسية واقتصادية موسعة، كما سبقها توقيع عديد من الاتفاقيات على المستوى الاقتصادي بين الجانبين.
اقرأ المزيد: رئيسي في دمشق.. استقبال رسمي يسبق اتفاقيات تتعدى الاقتصاد
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :