“اضطراريًا”.. طائرة تضم ركابًا إسرائيليين تهبط في مطار بالسعودية
وصلت طائرة تابعة لشركة “سيشل” تقل ركابًا إسرائيليين إلى مطار “بن غورويون”، بعد هبوطها اضطراريًا في مطار “الملك عبد العزيز” الدولي، في مدينة جدة السعودية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء 29 من آب، إن عطلًا أصاب الطائرة، ما اضطر طاقمها للهبوط على الأراضي السعودية.
وأحاط أفراد من الأمن السعودي بالطوارئ، ثم زار مسؤولون من المطار ركاب الطائرة وأخبروهم بأنهم في جدة، وفحصوا جوازات سفرهم، قبل نقلهم إلى فندق في المدينة، وفق ما نقلته الصحيفة عن الركاب.
وأصيبت الطائرة بتماس كهربائي وانتشرت فيها رائحة حريق، وأطفئت الأنوار في الطائرة وارتفع الضغط في داخلها، وأبلغ الطيارون برج المراقبة في مطار “الملك عبد العزيز” بعد انتشار رائحة الدخان داخل قمرة القيادة.
وكان على متن الطائرة 128 راكبًا، فيما ذكرت الصحيفة أن شقيق عضو “الكنيست” الإسرائيلي، ألموج كوهين، كان ضمن الركاب.
وأشارت “معاريف” إلى أن عضو “الكنيست” اتصل على الفور بوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي تعامل مع الحادثة، دون إيضاح التفاصيل.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقديره لـ”موقف السلطات السعودية تجاه الركاب، وهو سعيد بهذا الأمر”.
وهذه أول طائرة تضم ركابًا إسرائيليين تهبط في الأراضي السعودية، منذ إنشاء دولة الاحتلال في عام 1948.
السماح بمرور الطيران الإسرائيلي فوق السعودية
وعلى الرغم من عدم إعلان السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بشكل رسمي، أعلنت، في أيلول 2022، أنها وافقت على السماح لجميع الرحلات الجوية (بما فيها الإسرائيلية) المتجهة للإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها.
وجاء الإعلان حينها بعد يومين من أول رحلة جوية إسرائيلية تمر في سماء المملكة باتجاه أبو ظبي ضمن عملية التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
وقالت “هيئة الطيران المدني” السعودية، في منشور عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، إنه تمت “الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى جميع الدول”.
ويتزايد الحديث عن اقتراب السعودية من تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، والانضمام إلى اتفاقيات “أبراهام” التي أبرمها الاحتلال مع عدة دول عربية.
وتشترط السعودية الحصول على أسلحة متطورة أمريكية، وعقد اتفاق أمني مع واشنطن والموافقة على برنامج نووي مدني سعودي، بالإضافة إلى منح الفلسطينيين تنازلات خاصة بهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :