تعرض مهنا جفالة، الملقب “أبو بكري”، القائد العسكري لكتائب أبو عمارة، لمحاولة اغتيال في مدينة حلب في حزيران 2015، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته أمام مقر الكتيبة، ونتج عنها بتر قدميه وثلاث أصابع من يده اليسرى.
تلقى جفالة حينها العلاج في مستشفيين ميدانيين في حلب، ولقد “أبهرته” براعة الأطباء بالرغم من الظروف القاسية التي يعملون بها والإمكانيات المحدودة.
أشاد أبو بكري في لقاء مع جريدة عنب بلدي، بعمل هؤلاء الأطباء، وأثنى بالقول على أدائهم، “أشعر بالامتنان الشديد تجاه الأطباء الذين لم يعاملوني كمريض، وإنما شاركوني آلامي وتفانوا بتعاونهم معي وأدهشني أسلوب عملهم، دون أي مقابل، وهذا ما يميزهم عن أطباء الخارج”.
العمليات التي أجراها الأطباء لقدمي أبي بكري المبتورتين، كان فيها “حرفية عالية”، وحول ذلك يقول “اتضح لاحقًا أن تضميد الأطباء لقدميّ والعمليات التي أجروها كانت مناسبة جدًا لتركيب الأطراف الصناعية، ما يدل على خبرة عالية اكتسبوها تفوق خبرة الأطباء في الخارج في هذال المجال”.
تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.
عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.
الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.
بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.
وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.
قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.
تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.
اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.
خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.
غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.
مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.
الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:
إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.
مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.
النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.
تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.
الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.
الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.
ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟
صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.
نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.
مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.
أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.
ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.
تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.
مناشدات لتوفير الأدوية والكوادر الطبية في المناطق المحررة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :