صدارة بالنزوح الداخلي أيضًا..

أولاها سوريا.. 52% من لاجئي العالم ينحدرون من ثلاث دول

أطفال سوريون على تلة فوق مخيم للاجئين في بلدة بر الياس في سهل البقاع اللبناني ، 13 يونيو AP) 2023)

camera iconأطفال سوريون على تلة فوق مخيم للاجئين في بلدة بر الياس في سهل البقاع اللبناني ، 13 يونيو AP) 2023)

tag icon ع ع ع

ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، الاثنين 28 من آب، أن 52% من اللاجئين والأشخاص المحتاجين للحماية الدولية في العالم، ينحدرون من ثلاث دول، هي سوريا التي لجأ منها 6.5 مليون شخص، وأوكرانيا التي لجأ منها 5.7 مليون شخص، وأفغانستان التي لجأ منها 5.7 مليون شخص.

ويمثل النازحون داخليًا 58% من مجموع عدد الأشخاص النازحين قسرًا، ويشكّل السوريون أكبر عدد من النازحين داخل بلادهم، حيث بلغ عددهم 6.8 مليون شخص، ما يعني أن ثلث السكان الباقين في سوريا ما زالوا نازحين داخليًا في نهاية 2022، بعد أكثر من عقد من الزمن على نشوب الصراع في البلاد.

وبحسب التقرير السنوي للمفوضية، فإن عدد اللاجئين حول العالم عام 2021، بلغ 27.1 مليون شخص، وارتفع إلى 35.3 مليون شخص بحلول نهاية 2022، ما يعكس زيادة سنوية هي الأكبر على الإطلاق في السجلات، وارتبطت بالمقام الأول بفرار الأوكرانيين من الصراع المسلح الدولي في بلدهم.

التقرير السنوي بيّن أنه مع نهاية عام 2022، اضطر 108.4 مليون شخص حول العالم للنزوح قسرًا، نتيجة الاضطهاد والصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، والأحداث المخلة بالنظام العام بشكل خطير.

وتمثل هذه الأرقام زيادة بمعدل 19 مليون شخص مقارنة بنهاية عام 2021، أي أكثر من عدد سكان الإكوادور أو هولندا أو الصومال، كما تعد الأكبر بعد عامين متلاحقين، حيث اضطر شخص من كل 74 شخصًا من سكان الأرض للنزوح قسرًا.

وفي أوكرانيا، هناك 5.9 مليون شخص نزحوا داخل حدود بلادهم، و5.7 مليون شخص اضطروا للفرار إلى الدول المتاخمة لها، ودول أخرى، كما أن حالات انعدام الأمن والصراعات استمرت أو تجددت في مناطق أخرى من العالم.

للكوارث دورها

خلال العام الحالي، سُجلت 32.6 مليون حالة نزوح داخلي نتيجة الكوارث، مع بقاء 8.7 مليون شخص في عداد النازحين داخليًا، عند نهاية 2022، ومثلت هذه الأرقام نحو 54% من حالات النزوح الجديدة المسجلة في 2022.

ويتوزع النصيب الأكبر من اللاجئين السوريين على دول جوار سوريا، إلى جانب اللجوء إلى الدول الأوروبية، فهناك أكثر من 3.2 مليون سوري يقيمون في تركيا، وفق الإحصائيات الرسمية، إلى جانب 1.5 مليون سوري في لبنان، وفق تصريحات لوزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب.

ويقيم في الأردن، وفق أرقام وزارة الداخلية الأردنية، مليون و300 ألف لاجئ سوري.

كما ذكّر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للنسخة السابعة من مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في 15 من حزيران الماضي، باستضافة إقليم كردستان العراق بنحو 260 ألف سوري، معربًا عن تطلعات العراق للخروج بنتائج توقف المعاناة الإنسانية السورية وتضع حدًا نهائيًا للأزمة.

اقرأ المزيد: نحو 10% منهم بسوريا.. ارتفاع عدد النازحين إلى 71 مليونًا في 110 دول

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة