عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها

  • 2016/02/21
  • 2:19 ص

كانت سوريا تعاني من تراجع في عدد الأطباء قبل اندلاع الثورة، وبموجب المعايير العالمية، لا بد من توافر 26 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، بينما كانت حصة المواطنين الفعلية في سوريا 15 طبيبًا لهذا العدد، أي بنسبة عجز 42.3%، وفق ما يؤكده الطبيب منذر الخليل، مدير صحة إدلب في الحكومة السورية المؤقتة.

ويوجد اليوم في المناطق المحررة 1.39 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، لتبلغ نسبة العجز وفق المعايير الدولية 94.4%، وهو رقم يصفه الخليل بـ “المخيف”، أي “أننا نحتاج ما يزيد عن 28 ألف طبيب في حين يتوفر 1500 طبيب فقط”.

ولا يقتصر العجز على الأطباء، بل يمتد ليشمل القابلات القانونية، ويزداد العجز بشكل مستمر ولا يمكن إيقافه، برأي الخليل، إلا من خلال إعادة تفعيل مؤسسات التعليم الطبي، مثل كليات الطب البشري والصيدلة والأسنان والمعاهد الصحية وتوفير الظروف الملائمة لعمل هذه الكوادر.

لا عدالة في توزيع الخدمات على المحافظات

استنادًا للمقاييس العالمية، “يجب أن يتوفر سرير واحد لكل 277 شخص، بينما كان يتوفر لدينا قبل الثورة سرير واحد لكل 913 مواطن، ويزداد العجز عمومًا في محافظات مثل إدلب والرقة، بينما ينخفض كثيرًا في اللاذقية وطرطوس”، في إشارة من الطبيب خليل إلى عدم العدالة في الخدمات الطبية التي كان يقدمها النظام على مستوى المحافظات.

وفي سياق توزيع الخدمات الطبية على المحافظات قبل الثورة، يستطرد الخليل “يسيطر النظام اليوم على 25% من سوريا، بينما يوجد 75% من المناطق خارج سيطرته، وبالرجوع إلى الإحصائيات الرسمية قبل 2011، يتركز 68% من المشافي العامة ضمن الـ 25% الواقعة تحت سيطرة النظام، بينما يتوزع 32% منها في 75% المتبقية خارج سيطرته”.

وضمن سياق المقارنة ذاتها، يقول الخليل “في طرطوس يوجد سرير لكل 672 مواطن، وفي اللاذقية سرير لكل 573 مواطن”، بينما “في إدلب يوجد سرير لكل 2113 مواطن، وفي الرقة سرير لكل 1379 مواطن”. ويعقب الخليل “محافظة إدلب كانت الأفقر من حيث توفر الخدمات الطبية”.

 

تابع قراءة ملف: الكوادر الطبية السورية في المناطق المحررة “تحت النار”.

عجز طبي في سوريا قبل الثورة… تفاقم خلالها.

الأطباء أخطر على النظام من حملة السلاح.

بناء نظام صحي متكامل على مستوى سوريا.. أول ما تسعى له المديريات.

وزير الصحة: لولا الوزارة لما وجدت مديريات الصحة.

قائد عسكري يشيد ببراعة أطباء المشافي الميدانية.

تأسيس “جامعة حلب” في المناطق المحررة لإنتاج كوادر طبية جديدة.

اتحاد UOSSM: دعمنا 120 مشفى ميدانيًا و200 مركز طبي بميزانية ثمانية ملايين دولار.

خطة لقاح في مناطق المعارضة تستهدف مليون طفل سوري.

غياب مفهوم الإدارة “الفعالة” يجهز على القطاع الصحي في سوريا.

مؤسسة “أورينت” تتولى معالجة 500 ألف سوري.

الكوادر الطبية في المدن السورية وتجارب مديريات الصحة:

إدلب أول محافظة تتأسس فيها مديرية صحة “ثورية”.

مديرية صحة حلب الحرة والوزارة.. “العلاقة غير صحيحة”.

النظام يقصف بنك الدم في حلب تسع مرات.

تخريج 400 ممرض في معهد عمر بن عبد العزيز خلال 2015.

الطبابة الشرعية في حلب مستمرة بالإمكانيات المتاحة.

الحاجة الطبية توحّد مأساة حلب والصومال.

ماذا ينقص القطاع الطبي والكوادر في حلب؟

صحة درعا: الدعم الدولي للقطاع الطبي لم يكن مشجعًا.

نقص الأجهزة الطبية يقيّد العمل الطبي في الغوطة الشرقية.

مرضى غسيل الكلى في الغوطة الشرقية يأنون بصمت.

أسعار الأوية في داريا أعلى بخمسة أضعاف عن مناطق النظام.

ستة مشاف في حماة تغطي المحافظة.

تكاليف العمليات في حمص فوق طاقة الأهالي.

مناشدات لتوفير الأدوية والكوادر الطبية في المناطق المحررة.

مقالات متعلقة

تحقيقات

المزيد من تحقيقات