بعد أسبوع من انطلاقها
ما أبرز الشعارات التي يهتف بها متظاهرو السويداء
تشهد مدينة السويداء، جنوبي سوريا، مظاهرات مستمرة لليوم الثامن على التوالي تطالب برحيل النظام السوري.
وحملت التظاهرات التي شهدت مشاركة واسعة من شرائح متعددة من المجتمع السوري، هتافات وشعارات حول عدة ملفات أساسية سياسية في سوريا.
كما حمل المتظاهرون عدة لافتات حملت طلباتهم، أبرزها رحيل الأسد عن حكم سوريا.
ووفق ما رصدت عنب بلدي، تناولت الهتافات تنفيذ القرار الأممي 2254، ورحيل الأسد، وخروج المعتقلين ووحدة الشعب السوري.
رحيل الأسد
أبرز الهتفات التي أطلقها المحتجون خلال المظاهرات كان رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ووفق ما رصدت عنب بلدي من خلال التسجيلات المصورة والصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هتف المحتجون بشعارات “الشعب يريد إسقاط النظام”.
كما هاجم المتظاهرون الأسد، عبر هتافات “صاح الصايح وطبّ الأسد الخوف”، وهي عبارة باللهجة المحلية تعني هتف المتظاهر فهبط الخوف على بشار الأسد.
وحمل متظاهرون رسومات ساخرة من الأسد بعنوان “هكذا ينظر الديكتاتور”، كما اتهم بعض المتظاهرين الأسد بتجارة مخدر “الكبتاغون“.
القرار “2254”
سياسيًا حضر القرار الأممي “2254” ضمن اللافتات التي رفعها المتظاهرون.
وتضمنت اللافتات بمطالبات بتطبيق القرار الصادر في عم 2015، والقاضي بإنشاء هيئة حكم انتقالية في سوريا.
كما ينص القرار على دعم عملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكمًا ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية.
ويحدد القرار جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد، ويعرب كذلك عن دعمه لانتخابات حرة ونزيهة تجرى، عملًا بالدستور الجديد، في غضون 18 شهرًا تحت إشراف الأمم المتحدة (يمكن الاطلاع على النص الكامل للقرار من هنا).
كما هاجم بعض المجتجين الآخرين القرارات الأخيرة للجامعة العربية، وإعادة الأسد لشغل منصب سوريا في الجامعة، وما عُرف بـ”المبادرة الأردنية” ومبدأ “خطوة بخطوة” مع النظام السوري.
وسبق لعنب بلدي أن نشرت ملفًا ناقشت خلاله النقاط التي طرحتها المبادرة وإمكانية تنفيذها والخطوات التي ينفذها النظام السوري في هذا الصدد.
خروج المعتقلين
ويأتي على رأس المطالب الشعبية التي نادى بها المتظاهرون في مدينة السويداء، وكذلك المدن السورية الأخرى التي تعاطفت معها خلال الأسبوع الماضي، خروج المعتقلين من السجون.
وردد المحتجون هتافات “بالحق بالدين، بدنا المعتقلين”.
كما طالبوا قوات النظام السوري بالإفراج عن الناشط أيمن فارس، الذي اعتقل في أثناء توجهه إلى السويداء قادمًا من مدينة جرمانا في ريف دمشق، أمس السبت.
واشتهر الناشط أيمن فارس بنشر تسجيلات مصورة في “فيس بوك” تحدى فيها رئيس النظام السوري.
وشنت قوات النظام السوري خلال الأيام الماضية حملت اعتقالات في مناطق الساحل السوري، اعتقلت خلالها عددًا من الناشطين، على خلفية ارتفاع وتيرة الانتقادات في الساحل السوري.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، يوجد ما لا يقل عن 155 ألفًا و243 شخصًا قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري على يد مختلف أطراف النزاع في سوريا.
فيما يبلغ العدد لدى قوات النظام السوري 135 ألفًا و481 شخصًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :