أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية” إطباق الحصار على مدينة الشدادي، التي تعتبر المركز الرئيس والوحيد المتبقي لتنظيم “الدولة” في محافظة الحسكة.
وذكر مركز الإعلام التابع لـ “سوريا الديمقراطية”، أن عناصر الفصيل تمكنوا من السيطرة على العديد من القرى والمزارع المحيطة بمنطقة الشدادي، الجمعة 19 شباط، ضمن حملة “غضب الخابور”، التي أعلن عنها قبل ثلاثة أيام.
وأوضح تقرير مركز الإعلام أن “سوريا الديمقراطية” دخلت أمس قرى المنصورة، الخالدية، بدران، بوثة، خلفا، تل مانية، وقتلت عددًا من مقاتلي تنظيم “الدولة”، واستحوذت على جثث ستة منهم، إضافة إلى سيطرتها على عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
مقاتلو “سوريا الديمقراطية” استطاعوا تطويق مدينة الشدادي بالكامل، وأصبح عناصر تنظيم “الدولة” بحكم المحاصرين داخلها، وفقًا للتقرير، الذي أكد أن القوات المهاجمة وصلت إلى نهر الخابور، مسيطرة على قرى علوة فوقاني، الحسن، والمحسن، لتقطع طريق الشدادي- الموصل بشكل نهائي.
وتكمن أهمية الشدادي كونها آخر معاقل تنظيم “الدولة” في الحسكة، كما أنها من أكبر مدن المحافظة (60 ألف نسمة)، وتعتبر بوابة محافظة دير الزور الشرقية.
وتأتي معركة السيطرة عليها عقب انسحاب التنظيم من بلدة الهول، تشرين الثاني الماضي، بإسناد جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.