تضامن فنانون سوريون عرفوا بمواقفهم الداعمة للثورة السورية مع الاحتجاجات المتجددة في عدة مدن سورية على اختلاف الجهات المسيطرة عليها.
وتظاهر آلاف السوريين في مدن السويداء ودرعا، جنوبي البلاد، وفي إدلب وريف حلب ومدينة عفرين شماليّ سوريا، وكذلك مدينة دير الزور شرقي سوريا، وفق ما رصدت عنب بلدي.
وتفاعل عدد من الفنانين السوريين مع المظاهرات، فيما تجاهل آخرون الحديث عنها عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
المخرجة إيناس حقي نشرت عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 25 من آب، صورتين من التظاهرات في مدينتي السويداء والأتارب في ريف حلب، وعلّقت “من الشمال للجنوب ما بدنا ياك”.
فيما كتب الممثل نوار بلبل منشورًا في “فيس بوك” اليوم، اعتبر فيه أن السويداء تمثله، بالإضافة إلى عدة منشورات أخرى خلال الأسبوع الماضي تضمنت صورًا من المظاهرات.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، تسجيلات مصورة تظهر أعدادًا كبيرة من السوريين في عدد من المدن خرجت للتضامن مع السويداء.
وهتف المتظاهرون بشعارات رددتها المظاهرات السورية السلمية في 2011، كما نادت بوحدة الشعب السوري ورحيل الأسد.
كما رفعوا علم الاستقلال السوري عن الانتداب الفرنسي، ولافتات حملت شعارات طالبت بتطبيق القرار الأممي “2254”، الداعي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا.
الفرصة الأخيرة.. دعوات للساحل السوري للتظاهر
الممثل عبد القادر المنلا، نشر تسجيلًا مصورًا عبر قناته في “يوتيوب“، أمس، تحدث خلاله عن الدعوات المتكررة للتظاهر في مدن الساحل السوري، والأصوات التي انتقدت النظام السوري خلال الفترة الماضية.
وقال المنلا في التسجيل المصور، إن بعض الأصوات التي يعوّل عليها إسقاط الأسد، تقمع الأصوات الصادرة من الساحل برغم أهميتها.
واعتبر أن النظام يشعر بالقلق والخوف والتخبط، داعيًا لعدم احتكار مفهوم ثورة الكرامة، وأن الحل الوحيد للخلاص من الأسد بتظاهر مدن الساحل السوري ضده.
فيما دعا الممثل عبد الحكيم قطيفان في تسجيل مصور أمس، عبر صفحته في “فيس بوك“، السوريين في جميع المناطق السورية للتظاهر ضد النظام السوري.
كما وجه دعوة للسوريين في مناطق الساحل السوري للتظاهر، معتبرًا أن الفرصة مناسبة للخلاص وضمان مستقبل سوريا بحسب رأيه.
الممثل السوري مازن الناطور، كتب منشورًا عبر “فيس بوك“، قال فيه “إني من السويداء وشيخي الهجري”، تعبيرًا عن تضامنه مع المتظاهرين في المدينة.
وإلى جانب السويداء، سجلت محافظة درعا، ثماني نقط تظاهر، مطالبة بتغيير النظام، إذ خرجت مظاهرات في بلدتي الطيبة والمزيريب، للاحتجاج ضد النظام والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفق ما نقله “تجمع أحرار حوران“، عبر “فيس بوك”.
كما تظاهر أيضًا أبناء نوى والحراك في ريف درعا، بالإضافة إلى مظاهرة حاشدة في مدينة بصرى الشام، شرقي درعا، ومظاهرات في جاسم وطفس.
في شمال غربي سوريا أيضًا خرجت مظاهرات في كل من جسر الشغور، بريف إدلب الغربي، وبنش، ودركوش، في ريف إدلب، بالإضافة إلى مظاهرة في مخيمات مشهد وترحين، وفق ما رصدته عنب بلدي.
وسجلت مناطق اعزاز والراعي وعفرين، بريف حلب حلب، حضورًا في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.
في شمال شرقي سوريا، خرجت مظاهرة في الشحيل، وأخرى في العزبة، في دير الزور، كما تظاهر آخرون في شارع تل أبيض، وسط مدينة الرقة، ومظاهرة في رأس العين، شمال شرقي الحسكة.
تأتي هذه التظاهرات مع استمرار السويداء بإضرابها واحتجاجاتها لستة أيام متواصلة، تشاركها درعا في الحراك السلمي ذاته.